عمان – البوصلة
حذر الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص من تداعيات إعلان الحكومة الصهيونية إغلاق مكاتب مديرية التربية والتعليم في القدس لمدة ستة أشهر بأمر من وزير الأمن الداخلي المقرب من جماعات الهيكل جلعاد أردان.
وأضاف في تصريحٍ خاصٍ لـ “البوصلة” أن مديرية التربية والتعليم تعمل تحت سقف الأوقاف الإسلامية في القدس وهي جزء لا يتجزأ منها، ولا يمكن السكوت على أن يحدد الصهاينة ما الذي تفعله أو لا تفعله في القدس…
وشدد على أنه إذا تُرك المحتل يشطب دور الأوقاف في التعليم بجرة قلم، فما الذي يمنعه غداً من شطب دورها في الأقصى بجرة قلم أخرى؟!
وطالب بموقف موحد شعبياً ورسمياً لمجابهة التحدي الذي بات يمثلا تهديدًا وجوديًا للدور الأردني في القدس.
وأكد ابحيص أن الولايات المتحدة نقلت بقرارها الأخير الجبهة إلى المستوطنات وضم غور الأردن، فبدأ الاحتلال يتعامل مع القدس باعتبارها جبهة محسومة.
“أقدم على إغلاق مكاتب التربية والتعليم التابعة للأوقاف الإسلامية، وإغلاق المركز الصحي العربي في القدس، وإغلاق مكتب قناة فلسطين في القدس”، وفقًا للباحث بشؤون القدس.
وتساءل هل هذه الجبهة محسومة أم لا؟ هذا ما يقرره الفعل الشعبي على مر الزمن، وليس المحتل وحده ولا ترامب.
(البوصلة)