ماذا يعني ضم الكيان الإسرائيلي إلى منطقة نفوذ قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي، المسؤولة عن الشرق الأوسط؟
- إدماج “إسرائيل” وحلفاء واشنطن في الإستراتيجية الأمريكية للمنطقة
- ليس فقط إعلان ومأسسة التعاون العسكري بين إسرائيل وحلفاء أمريكا العرب، بل أيضا إحداث تكامل بين المؤسسة العسكرية الصهيونية وجيوش النظم العربية.
- تمكين إسرائيل من توظيف المقدرات العسكرية لحلفاء واشنطن العرب التي تستخدمها القيادة الوسطى، وليس بالضرورة من أجل تنفيذ الأجندة المتفق عليها بين الولايات المتحدة والنظم العربية، بل لأجندة إسرائيلية صرفة.
- الإعلان بأن ضم إسرائيل إلى قيادة المنطقة الوسطى جاء لمواجهة إيران سيجعل الخليج في مواجهة طهران، التي ستحمل دوله المسؤولية عن أي تحرك عسكري تقدم عليه إسرائيل، التي يمكن أن تنفذ عمليات “خنجرية” ضد إيران دون التنسيق مع الخليج، مما يحمل دول المنطقة تبعاتها.
- هذه الخطوة تأتي عشية صعود بايدن المتحمس للعودة للاتفاق النووي مع إيران والذي هدد بمعاقبة بعض دول في المنطقة، وبالتالي فمن السذاجة التوقع بأن تستنفر أمريكا للرد على إيران في حال هاجمت هذه الدول، سيما وأن إدارة ترامب سمحت أيضا لإيران فعل كما ما يحلو لها.