نقلت إدارة سجون الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير المضرب عن الطعام ناصر زيدان الجدع لمستشفى “كابلان” الإسرائيلي بالداخل المحتل، عقب تدهور وضعه الصحي.
ونقل مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، عن عائلة الأسير الجدع أنه إدارة سجون الاحتلال نقلته جنين إلى مستشفى “كابلان” بالداخل المحتل “بشكل مفاجئ”، بعد تدهور حالته الصحية.
والأسير الجدع يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 42 يومًا تنديدًا باعتقاله إداريًا والتمديد له دون محاكمة أو تهمة واضحة، والاعتماد على ما يُسمى بـ “الملف السري”.
والأسير ناصر الجدع (31 عامًا)، وهو متزوج، من بلدة برقين قضاء جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير الجدع يوم 4 تموز/ يوليو الماضي، وحولته للاعتقال الإداري “التعسفي”؛ دون أن توجه له لائحة اتهام. وكان قد تعرض للاعتقال ثلاث مرات سابقًا.
وشرع بإضراب مفتوح عن الطعام وهو بمعتقل “عوفر” العسكري جنوب غربي رام الله، وفور إعلانه الإضراب جرى نقله للزنازين لمدة 21 يومًا، ومؤخرًا تم نقله إلى عزل “نيتسان الرملة”.
وتحذر مؤسسات حقوقية من الأوضاع الصحية للأسرى المضربين في ظل تعمد الاحتلال التنكيل بهم واحتجازهم في زنازين انفرادية تفتقر للمقومات الإنسانية.
وتُؤكد أن إدارة المعتقلات ومخابرات الاحتلال تتعمد المماطلة في تلبية مطالب المضربين، في محاولة لإنهاكهم جسديًا وإجبارهم على فك إضرابهم دون تحقيق نتائج.
ويحتجز الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف تابعة له، قرابة الـ 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم 500 معتقل إداري، و700 أسير مريض، و40 فلسطينية إلى جانب 230 طفلًا.
