عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ترامب ونتنياهو يخرجان لنا لسانهما!

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أمريكا تدعو بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف أزرق أبيض بني غانتس، إلى واشنطن في مطلع هذا الأسبوع لبحث الشق السياسي مما يسمى «صفقة القرن» قبل إطلاقها.

ويتوقع أن يتم اللقاءان يوم الثلاثاء.

إذن، لا ترامب ولا نتنياهو، ولا “ازرق ابيض” مهتمون بوجود ردود فعل اردنية او عربية او حتى فلسطينية، جميعهم يخرجون لنا لسانهم! ولا يعبأون بوجودنا حتى!

ما يجب ان نعرفه ان المسألة تجاوزت التوظيف الانتخابي، والرطانة الاستثمارية، الى مرحلة فرض الوقائع وكتابة نهاية القصة للقضية الفلسطينية.

يتفاوضون، فيما بينهم، الاميركي والاسرائيلي، فلا وجود لمفاوض فلسطيني، ويقررون حسم القضايا الرئيسية لمصلحة اسرائيل، وسيعلنون ذلك بعد ايام.

الملاحظة انهم لا يكترثون بنا، واننا “الاردني والفلسطيني” طرف مكشوف، ويقال ان ثمة عواصم عربية متواطئة مع تلك الصفقة وداعمة لها.

“الصفقة” ستلغي حل الدولتين، وتنهي مفهوم القدس الذي نعرفه، ولا عودة للاجئين، وتلك مقاصد وراءها هدف واضح عنوانه إلغاء الجغرافيا الفلسطينية، وحصر الديموغرافية في خيارات الاختناق او الرحيل.

في عمان كان الانتظار حجة للرسمي، كانوا يقولون “لما يجي الصبي -الصفقة- بنصلي عالنبي”! والانتظار له كلفة، والكلفة سندفعها عما قريب عند اعلان الصفقة.

تخيلوا!! ترامب يدعو زعيم المعارضة الاسرائيلية، ليشاوره ويطلعه على الخطة، بينما يتجاهل الاردن وفلسطين ومصر وكل العرب والمسلمين!!

الصفقة خطر على امن الاردن، تلاعب بهويته، تهديد لسلمه الاهلي، والسؤال: هل المرجعيات مقتنعة بذلك؟! هل لديها خطة ام انها منتظرة لفرج يأتي من مجهول بعيد؟!

لا زلت اراهن على الفلسطيني، اراهن عليه في رام الله وغزة كي يخرج من مرحلة الظاهرة الصوتية الى ميدان الفعل القائم على هدم معبد السلطة والعودة للمقاومة.

العمق العربي والاسلامي لا رهان عليه، منكشف حتى ورقة ما بعد التوت! والدليل قيام امين عام رابطة العالم الاسلامي بالمشاركة في احياء ذكرى الهولوكوست! متجاهلا  هو ومن ارسله في المهمة ان اسرائيل وادارة ترامب تمارس الآن ابشع انواع الابارتهايد بحق الفلسطينيين، سياسيا وامنيا.

قادم الايام صعب ومعقد، وفي اختبار حقيقي لإرادة الوفاء للاوطان، فالقضية ليست صفقة غاز فقط، القضية اوطان يعد لها العدة لترسم من جديد وبريشة ترامب ونتنياهو!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts