البوصلة – رصد
استمر وسم (#مجزرة_حي_التضامن) على قائمة الترند في الاردن (الاكثر تداولا)، بعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية فيديو يوثق عملية إعدام جماعي نفذتها قوات تابعة للنظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق عام2013.
قال الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة مستهجنا اصدار الرئيس النظام السوري عفوا عاما عن (الجرائم الارهابية) بعد انتشار فيديو وثق المجزرة ” “هنا قتلة معروفون لم يسائلهم أحد. يحميهم صاحب المرسوم!”
مرسوم لبشار "يمنح عفوا عاما عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل 30-4-2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان".
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) May 1, 2022
قبل أسابيع مرسوم يجرّم التعذيب!
هل سمعتم عن نظام يسمح به رسميا؟
المرسوم الجديد يأتي بعد فيديو #مجزرة_حي_التضامن.
هنا قتلة معروفون لم يسائلهم أحد.
يحميهم صاحب المرسوم!
وعلق الكاتب والشاعر أيمن العتوم قائلا، “”السّجون لا تحمي الأنظمة القمعية، والمذابح لا تُثبّت سلطتَها، والإكراه لا يجلبُ الاعتقاد”
"السّجون لا تحمي الأنظمة القمعية، والمذابح لا تُثبّت سلطتَها، والإكراه لا يجلبُ الاعتقاد.
— أيمن العتوم (@AymanOtoom) April 30, 2022
على العدلِ قامَت السّماوات والأرض، وعلى الظُّلمِ أن يكونَ جديرًا بإسقاطِ أعتى الكياناتِ وأقواها وأطولِها حُكمًا".#أيمن_العتوم#يسمعون_حسيسها#مجزرة_حي_التضامن pic.twitter.com/4kFakbmzls
ونشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، مقطعا مصورا قالت إن مجندا في مليشيا موالية للنظام سربه، يظهر قتل قوات “الفرع 227” التابع لمخابرات النظام العسكرية 41 شخصا على الأقل وإحراق جثثهم في حي التضامن بدمشق في 16 أبريل/ نيسان 2013.
وأشارت إلى أن مقطع الفيديو أظهر وضع عجلات سيارات وسكب الوقود فوق حفرة الجثث وإضرام النار فيها.
سبحان من جعل اللعنة عليكم طرب ✌🏻
— أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) April 30, 2022
"يلعن الأسد يلعن الأسد ويلعن روحك يا حافظ من الجد للولد ومافي للأبد مافي للأبد عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".#مجزرة_حيّ_التضامن#مجزره_التضامن pic.twitter.com/WCkLFClphy
ومن المشاهد التي ظهرت بالفيديو، حسب الصحيفة “اقتياد رجل معصوب العينين من مرفقه وطلب الركض منه نحو حفرة كبيرة لم يكن يعلم أنها تقع أمامه، كما أنه لم يتوقع إصابة الرصاص جسده بينما كان يسقط على كومة من القتلى تحته”.
وأضاف تحقيق الصحيفة أن عناصر النظام كانوا يأمرون الضحايا قبل قتلهم بالركض لأن هناك قناص قريب يترصدهم، بينما تعرض البعض الآخر للسخرية والإيذاء في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
اقرؤوا عن #مجزرة_حي_التضامن حتى لا ننسى
— د. إياد قنيبي (@Dr_EyadQun) April 28, 2022
وحتى نَعرف ونُعرف أبناءنا حقيقة النظام الدولي الذي يُنَظر علينا في حقوق الإنسان.
اللهم ارحم عبادك المغدورين وانتقم من الظالمين.
وبدا أن الكثيرين من الضحايا كان يعتقدون أن قتلتهم يقودونهم بطريقة ما إلى بر الأمان، وفق الصحيفة.
من مجازر سفاح دمشق ابن بائع الجولان
— خالد الجهني (@KhaledEljuhani) May 1, 2022
وما خفي أعظم…#مجزرة_حي_التضامن#الثورة_السورية pic.twitter.com/XUZv4URlpe
وحول كيفية تسريب الفيديو ذكرت الصحيفة أنه “في صباح ربيعي قبل ثلاث سنوات، تم تسليم مجند جديد في مليشيا سورية موالية للنظام، جهاز كمبيوتر محمول تابع لأحد الأجنحة الأمنية لبشار الأسد ففتح الشاشة ونقر بفضول على الملف الذي يضم الفيديو”.
ووصفت ما فعله بـ”الخطوة الشجاعة بالنظر إلى العواقب لو أنه ضبط وهو يفعل هذا”.
وما رح ننساهم#مجزرة_حي_التضامن pic.twitter.com/DdPHAQOYNC
— ward najjar (@wardnajjar2) April 29, 2022
وأشار التحقيق إلى أن المجند شعر بالغثيان مما رآه وقرر وجوب نشر هذا المقطع ليتم رؤيته، وقاده هذا القرار بعد ثلاث سنوات، في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا ليلتقي مع اثنين من الأكاديميين أمضيا سنوات في محاولة نقله إلى بر الأمان ونجحا في تحديد الرجل الذي قاد المذبحة.
لم نكن بحاجة لفيديو جديد يثبت إجرام نظام كلب دمشق وتجرده من الإنسانية
— سلطان العجلوني (@AjloniSultan) April 29, 2022
فهذا أمر ثابت بالتواتر من لحظة تأسيسه حتى زواله القريب
ولم أتفاجأ بردة الفعل الصامتة للنظام الدولي وأنظمة عارنا العربية
فالحقيقة الثابتة أنه ابنهم وخادمهم و واحد مثلهم أتيحت له الفرصة فقط#مجزرة_حي_التضامن
وذكرت الصحيفة أنه تم تسريب الفيديو في البداية إلى ناشط معارض في فرنسا ومن ثم للباحثين، أنصار شحود والبروفيسور أوغور أوميت أنغور، اللذين يعملان في “مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية” بجامعة أمستردام.
#مجزرة_حي_التضامن جاءت لتذكير من نسي أو تناسى، أن القتلة السفلة سيبقون قتلة وسفلة، ومن يدافع عنهم أو يحاول تجميلهم بدعوى "المقاومة والممانعة" هو أسفل منهم.. نظام الأسد نظام مجرم نازي سافل وحقير وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 29, 2022
وتابعت: “كان على المصدر (المجند الذي سرب الفيديو) أن يتغلب على الخوف من القبض عليه وربما قتله، إضافة للضيق الناجم عن احتمال طرده من عائلته – أعضاء بارزون في الطائفة العلوية التابعة للأسد- التي تمتلك مقاليد السلطة الرئيسية في ما تبقى من سوريا”.
وأوضح التحقيق أن الباحثة أنصار شحود كانت قد أنشأت حساب على “فيسبوك” باسم مستعار، وتعرفت على العشرات من مسؤولين في النظام الذين تورطوا في جرائم القتل، ثم عثرت عن طريق البحث في صور “الأصدقاء” على قائد المجموعة التي ارتكبت المجزرة واسمه أمجد يوسف.
وبحسب التحقيق فإن أمجد يوسف اعترف بارتكاب المجزرة خلال حديثه مع شحود تحت اسمها المستعار، وذكر أنه فعل ذلك انتقاماُ لأخيه خلال الحرب وأنه فخور بذلك.
ما في للأبد ما في للأبد 🇸🇾#مجزرة_التضامن #مجزرة_حي_التضامن https://t.co/9qp3O6WWb5
— Aseel (@AseelKhraisha) May 1, 2022