حظيت العملية النوعية للشاب الشهيد رعد حازم في تل أبيب، بتفاعل واسع في أوساط الفلسطينيين، وتأييد الفصائل الفلسطينية لها، وتداول واسع لحركاته التي رصدتها الكاميرات، لاسيما جلوسه على مقعد بكل هدوء بعد تنفيذ عمليته.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي اغتيال منفذ العملية حازم في مدينة يافا، وهو من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وتمكن من الانسحاب من مكان العملية في تل أبيب قبل أن يشتبك مع قوات خاصة إسرائيلية، أعلنت لاحقا أنها تمكنت من اغتياله.
وتداول الفلسطينيون بشكل واسع، صور وفيديو منفذ العملية، في أثناء جلوسه على المقعد، في حين أكد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن “الصورة المنشورة هذه جاءت بعد تنفيذه العملية”.
في حين قامت شرطة الاحتلال بمصادرة المقعد الذي جلس عليه منفذ عملية تل أبيب، ودفعت به إلى الفحص الجنائي.
وأثارت هذه الخطوة من قوات الاحتلال بمصادرة المقعد، سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.
استراحة مقاتل ❤️
— Omar El Qattaa 𓂆 🇵🇸 📸 (@OmarElQattaa) April 7, 2022
مصادر عبرية
الصورة المنشورة لمنفذ عملية "تل أبيب" أثناء جلوسه على المقعد، جاءت بعد تنفيذه العملية@NewpressPs #عملية_تل_ابيب pic.twitter.com/jlJE3UiV0E
وتوجهت حشود غفيرة من مدينة جنين وريفها ومخيمها إلى منزل الشهيد رعد حازم، منفذ العملية الفدائية بتل أبيب، واحتشدوا أمامه وهتفوا تأييدا للمقاومة الفلسطينية.
وتوجه والد منفذ العملية بكلمة للحشود.
وتمكن حازم قبل استشهاده من قتل إسرائيليين اثنين، وإصابة آخرين، بإطلاق النار عليهم في تل أبيب بفلسطين المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وصل 15 مصابا إلى المستشفى، توفي اثنان منهم على الفور، في حين سجلت 4 إصابات حرجة والبقية بين متوسطة وطفيفة.