البوصلة – رصد
أشاد رواد ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي بالحملات والمبادرات الشعبية التي أطلقها سكان قطاع غزة للتكافل فيما بينهم، على الرغم من ضيق العيش بسبب الحرب المستعرة والحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومضى على العدوان الإسرائيلي على غزة 38 يوما، منذ إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي.
شباب خانيونس وأهلها الكرام يستقبلون أهلهم النازحين من شمال #غزة بتوزيع مياه الشرب، جهد المقل، وبركة الكرام الذين نضبت بيوتهم ومحالهم التجارية من كل ما يمكن تقديمه بعد 38 يومًا من الحصار الفتاك، ولم يبقى بين أيدهم سوى المياه.
— Saad Waheidi (@WaheidiSaad) November 13, 2023
عزيزة يا غزة.. وعزيزة وأهلك كرام وإن جارت عليهم الأيام. pic.twitter.com/CqF6QE7aaF
ومنذ بداية الحرب قطع الاحتلال كل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، قبل أن تؤدي الضغوط الدولية إلى إدخال عدد محدود من قوافل الإغاثة إلى مناطق جنوب القطاع دون شماله.
دفاع مدني فلسطين يخبز لطفل نازح من الشمال #غزة pic.twitter.com/RXSVKE27US
— عيسى ابوغوش (@QdwrtYsy) November 6, 2023
وفي ظل هذا الحصار الخانق، أطلق الكثير من الجمعيات الخيرية والمشاهير والنشطاء حملات لتوزيع سلال غذائية على النازحين والمحتاجين المتواجدين في مراكز الإيواء.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والتوغلات البرية نزح قرابة 1.5 مليون شخص داخل القطاع.
احتشد العشرات من أهالي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لاستقبال قوافل النازحين من أهالي شمال القطاع، نتيجة الإبادة المتواصلة منذ 38 يومًا. pic.twitter.com/HcSA3bLRWO
— مقاطعة (@Boycott4Pal) November 13, 2023
ويقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية لـ2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية بنحو 2.1 مليار دولار.