أدان “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، بشدة تصنيف أستراليا له بشقيه السياسي والعسكري “إرهابيا”.
وقال “حزب الله” في بيان تعقيبا على ذلك “إن تصنيف أستراليا هو انخراط أعمى في خدمة المصالح الإسرائيلية وسياستها القائمة على الإرهاب والقتل والمجازر”.
ولفت إلى أن هذا التصنيف “لن يؤثر على معنويات شعبنا الوفي في لبنان ولا على معنويات الأحرار والشرفاء في العالم بأسره ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه”.
وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية كارين أندروز إنّ الحزب المدعوم من إيران “يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية” ويشكّل تهديداً “حقيقياً” لأستراليا.
وتحظر أستراليا منذ عام 2003 ما تسميه منظمة “الأمن الخارجي” التابعة لحزب الله، وهو الجناح العسكري.
يشار إلى أن 3 دول بارزة في الاتحاد الأوروبي هي فرنسا وهولندا وألمانيا تصنف “حزب الله” “منظمة إرهابية” وتحظر أنشطته على أراضيها.
ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالقرار، وشكر “صديقه” رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.
وكتب بينيت في تغريدة “حزب الله منظمة إرهابية مدعومة من ايران في لبنان، ومسؤولة عن هجمات لا تحصى في إسرائيل وفي العالم”.
ورحبت السفارة الإسرائيلية في كانبيرا الأربعاء بإعلان وزيرة الداخلية الاسترالية، مؤكدة أن “ليس هناك فرق بين الجناح العسكري والسياسي لتنظيم حزب الله الإرهابي”.
وأضافت “هذا الاعتراف ضروري لمحاربة تهديد الإرهاب الدائم”.
وقال المسؤول السابق في الخزانة الأميركية ماثيو ليفيت الخبير في شؤون الشرق الأوسط لوكالة فرانس برس إن هذا القرار “كان منتظرا منذ فترة طويلة”.