قال الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم يوم الخميس، إنه لا مبرر على الإطلاق لبقاء الطبيب محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي، “أن الأصل إكرامهم وتكريمهم على ما قدموه خدمة للمملكة ولشعبها، لا اعتقالهم وتعذيبهم خاصة أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة أو جريمة”.
وأكد أنه “آن الأوان لإطلاق سراحهم جميعًا وتحديدًا أن الأمة تعيش أيام شهر رمضان المبارك”.
وأشار برهوم إلى أن “الواجب الديني والقيمي والأخلاقي يحتم على السلطات السعودية إطلاق سراحهم فورا وعودتهم إلى أهلهم وعوائلهم”.
واعتقل جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي، القيادي في حركة “حماس”، محمد صالح الخضري (81 عاماً)، بعد صلاة فجر الرابع من أبريل 2019، في مدينة جدّة.
وأبلغ “أمن الدولة” السعودي، الخضري آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، وبعد مرور نحو ثلاث سنوات ما زال قيد الاعتقال، دون تهمة واضحة من قبل السلطات السعودية.
كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر “هاني”، المهندس المحاضر في جامعة “أم القرى” بمكة.