دراسة: 53% من الأردنيين يعتقدون أن حكومة الخصاونة قادرة تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة

دراسة: 53% من الأردنيين يعتقدون أن حكومة الخصاونة قادرة تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة

رئيس الوزراء بشر الخصاونة

كشفت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الأحد ان اكثر من نصف الاردنيين يعتقدون بقدرة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والحكومة والفريق على تحّمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.

وقال المركز إن الاستطلاع يأتي للتعريف باتجاهات الرأي العام الأردني تجاه تشكيل حكومة بشر الخصاونة ومدى قدرتها على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، وتنفيذ المهمات الموكلة إليها في كتاب التكليف السامي، والتعرف على مواقف المواطنين وآرائهم حول الأوضاع الاقتصادية والأولويات المحلية والصحية كما يرونه، ورؤيتهم لمدى سير الأمور بالاتجاه الايجابي أو السلبي.

واظهرت نتائج الاستطلاع ان 42 بالمئة من العينة الوطنية، وعينة قادة الرأي يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي (تشرين الأول 2020) مقارنة مع 57 بالمئة من العينة الوطنية و62 بالمئة لعينة قادة الرأي في استطلاع التشكيل لحكومة الدكتور عمر الرزاز (تموز 2018). وتبين ان محافظات: الطفيلة، مأدبا، ومعان الأقل اعتقاداً بأن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي. وأن الأردنيين الأكثر تعليماً هم الأقل اعتقاداً بأن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي.

وحول نسب الأردنيين الذين يعتقدون بقدرة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والحكومة فقد اظهر الاستطلاع ان 53 بالمائة من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة ستكون قادرةً على تحّمل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة بـ 64 بالمئة باستطلاع تشكيل حكومة الرزاز و52 بالمئة من عينة قادة الرأي مقارنة بـ 57 بالمئة باستطلاع تشكيل حكومة الرزاز. وافاد أكثر من نصف الأردنيين أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سيكون قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة المقبلة بنسبة 56 بالمئة من العينة الوطنية مقارنة بـ 69 بالمئة باستطلاع تشكيل حكومة الرزاز و58 بالمئة من عينة قادة الرأي مقارنة بـ 69 بالمئة باستطلاع تشكيل حكومة الرزاز.

ويعتقد 53 بالمئة من العينة الوطنية و47 المئة من عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري سيكون قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة بـ 45 بالمئة للعينة الوطنية و48 بالمئة لعينة قادة الرأي في استطلاع تشكيل حكومة الرزاز.

وحول تفاؤل الأردنيين بتشكيل الحكومة الجديدة، أفاد تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية أن أكثر من نصف الأردنيين غير متفائلين بتشكيلها، حيث أفاد 53 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و 45 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي غير متفائلين بتشكيلة الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، مبينة أن الأردنيين الأكثر تعليماً هم الأكثر اعتقاداً بأن الحكومة والرئيس والفريق لن يكونوا قادرين على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.

وحول ثقة الأردنيين في نجاح الحكومة في ادارة ملف كورونا، يعتقد غالبية الأردنيين حسب نتائج الاستطلاع أن الحكومة سوف تنجح في إدارة ملف جائحة كورونا بنسبة 59 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و 58 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي.

وأظهرت النتائج أن الأوضاع الاقتصادية وملف جائحة كورونا والتعليم والصحة من أهم الأولويات لدى الأردنيين، وجاءت النتائج ان تحسين مستوى القطاع الصحي ورفع جاهزيته وقدراته من أهم الأولويات عند الأردنيين. اضافة الى تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتطوير وتحسين نظام التعليم، ورفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية هي المجالات الأهم التي يجب أن تتصدر قائمة أولويات عمل الحكومة في المرحلة المقبلة.

واجمعت العينتان؛ الوطنية وقادة الرأي، على أن سوء الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار وازدياد البطالة، وتخبط الحكومة في إدارة ملف كورونا، من أهم أسباب سير الأمور في الاتجاه السلبي.

وحول ادارة ملف فيروس كورونا، اظهرت النتائج ان غالبية الاردنيين يعارضون الإجراءات الحكومية المتعلقة بملف كورونا، حيث ان الغالبية العظمى من الاردنيين بنسبة 57 بالمئة و63 بالمئة من عينة قادة الرأي يعارضون فرض حظر التجول الشامل ليومي الجمعة والسبت كإجراء للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وبينت النتائج ان الغالبية العظمى من الاردنيين 78 بالمئة و69 بالمئة من عينة قادة الرأي يعارضون الانتقال إلى التعلم عن بعد لجميع الصفوف المدرسية كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا.. وان الغالبية العظمى من الاردنيين 68 بالمئة من العينة الوطنية و57 بالمئة من عينة قادة الرأي يعارضون الانتقال إلى التعلم عن بعد لطلبة الجامعات كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، افادت الغالبية من الأردنيين انهم غير متفائلين بالأوضاع الاقتصادية لهم وللأردن، حيث اظهرت النتائج ان غالبية الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل الاثني عشر شهراً الماضية وبنسبة 71 بالمئة وبارتفاع مقدراه 7 نقاط عن استطلاع حزيران 2020، و39 بالمئة يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سيكون أسوأ مما هو عليه اليوم. وان الغالبية العظمى بنسبة 85 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن وضع الأردن الاقتصادي اليوم أسوأ مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، وبارتفاع مقداره 9 نقاط عن استطلاع حزيران 2020. واظهرت النتائج ان من أهم الأولويات لدى الاردنيين، اولا مكافحة الفساد والفاسدين، ثانيا دعم مشاركة الشباب والمرأة في الحياة العامة وصناعة القرار، ثالثا ترسيخ مبدأ سيادة القانون، حيث تصدرت مكافحة الفساد والفاسدين بنسبة 47 بالمئة، ودعم مشاركة الشباب والمرأة في الحياة العامة 15 بالمئة وصناعة القرار، وترسيخ مبدأ سيادة القانون 13 بالمئة الأولويات المحلية التي يجب أن تركّز عليها الحكومة في المرحلة المقبلة.

وختم التقرير حول ضعف الثقة الاجتماعية/ المجتمعية، حيث بينت النتائج ان الغالبية العظمى من الاردنيين يعتقدون بأنه لا يمكن الثقة بأغلبية الناس في الاردن بنسبة 71 بالمئة، فيما يعتقد 29 بالمئة أنه يمكن الثقة في أغلبية الناس في الاردن.

يذكر ان الاستطلاعُ الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية الذي استهدف عينة من قادة الرأي وأخرى ممثّلة للمجتمع الأردني، أُجري على مدار الأسبوع الثالث من شهر تشرين الأول (14-19 تشرين الأول 2020). وشارك في تنفيذه 15 باحثاً، وتمَّ جمع البيانات من 1129 مُشاركاً في العينة الوطنية (وبنسبة 50 بالمئة ذكوراً و50 بالمئة إناثاً) تم اختيارهم عشوائياً من 225 موقعا تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة، و700 شخص من قادة الرأي (من سبع فئات بواقع 100 شخص من كل فئة بنسبة استجابة 80 بالمئة)، عن طريق الاتصال الهاتفي. وبعد جمع البيانات تمّ وزنها بطريقة تضمن تمثيل العينة على المستويين: المملكة والمحافظات، وبهامش خطأ لا يتجاوز 3 بالمئة عند مستوى ثقة (95.0 بالمئة).

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة:

Comments 1

  1. فيحان ابومشعان says:

    اعتكد بنسبة 11% ان الحكومة ستكوم بمهامها وسترتفع النسبة الى 17% اذا تم التخلص من ابو الكلام معالي وزير الصحة نذير عبيدات واحالته لمكافحة الفساد لدخوله في تضارب المصالح حيث زوجته المصون اصبحت رئيسة كسم في مستشفى الجامعة واليوم نكل واحدة
    من عئلة عبيدات للاوبئة ولو كعد اسبىوعين بدها تصير وزارة الصحة كلها من العائلة عبيدات الكريمة هههههه