عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

دعم المرابطين في الأقصى هو أقل الواجب

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في الوقت الذي تضيق فيه مجموعات الهيكل المزعوم المدعومة من سلطات الكيان الصهيوني السياسية والعسكرية والأمنية الخناق على المسجد الأقصى، فإن الخناق يضيق كذلك على المرابطين والمرابطات الذي جعلوا هدفهم هو منع الاقتحامات اليهودية وسلاحهم الوحيد هو التكبير.

تحاول سلطات الكيان الصهيوني اجتثاث فكرة الرباط في المسجد الأقصى وذلك باستخدام العنف ضد المرابطين والمرابطات وإصدار القرارات تلو القرارات بإبعادهم عن المسجد لفترات تطول وتقصر.

للأسف فقد استطاع الكيان الحد من نشاطات المرابطين وتقليص أعدادهم التي وصلت في ذروتها إلى 1200 مرابط ومرابطة في عام 2011، كما عمل الكيان على إغلاق “مصاطب العلم” وهو مشروع قامت به الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر برئاسة الشيخ رائد صلاح، وهي فكرة لزيادة تواجد الفلسطينيين في الأقصى أطول فترة ممكنة، ومعلوم أن تواجد الفلسطينيين بكثافة في المسجد الأقصى يحد من الاقتحامات ويعرقل خطط الكيان بتوسيعها.

وأصدرت سلطات الاحتلال في عام 2015 قرارا حظر فيه مصاطب العلم في المسجد الأقصى، وأعلن عن “المرابطين” والمرابطات” كتنظيمين خارج القانون، وذلك بحجة مسؤولية المرابطين عن “التوتر والعنف” في المسجد الأقصى، وأنهم يهددون حياة “الزوار” فيه في إشارة إلى المستوطنين اليهود!!

حركة المرابطين والمرابطات لم تحظ بأي دعم رسمي، ولم تحظ بأي غطاء يمكنها من مواجهة سلطات الاحتلال التي تنكل بها ليل نهار، بالرغم من أنها تعد أداة مهمة من أدوات حماية المسجد الأقصى وتثبيت الواقع الديني والتاريخي للمسجد الذي يعمل الصهاينة على تغييره ليل نهار فيما نكتفي نحن بالشجب والاستنكار والإدانة.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts