دفعة لاقتصاد البرتغال.. لشبونة تنتظر بفارغ الصبر دوري الأبطال

دفعة لاقتصاد البرتغال.. لشبونة تنتظر بفارغ الصبر دوري الأبطال

ملعب لشبونة

شعرت جماهير كرة القدم في مدينة لشبونة البرتغالية بسعادة غامرة، بعدما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) إقامة الجزء الأخير من أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا بالمدينة في أغسطس/آب المقبل، إذ يأمل البعض أن يساهم ذلك في دفعة للاقتصاد المتضرر بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأبلغ لويس مارتنز (69 عاما) رويترز خارج ملعب بنفيكا -وهو واحد من ملعبين سيستضيفان المباريات- “أعتقد أنه رائع.. سيكون أمرا ناجحا.. وهذا مفيد من أجل الاقتصاد البرتغالي أيضا”.

وتوقف دوري الأبطال في مارس/آذار بسبب جائحة فيروس كورونا.

لكن اليويفا أكد أمس الأربعاء استكمال البطولة في العاصمة البرتغالية بمشاركة ثمانية فرق وبنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

وقال رئيس اليويفا، ألكسندر تشيفرين، إنه يتوقع إقامة المباريات دون جماهير رغم وجود فرصة صغيرة في تغيير ذلك.

وقالت كلوديا مارتنز -وهي مشجعة برتغالية- “لو كان باستطاعتي لكنت داخل الملعب بالفعل. إذا كنا نذهب إلى الحفلات فلماذا لا نشاهد مباريات كرة القدم؟!”.

وأضافت مارتنز (42 عاما) “(لكنها) البداية وهذا أمر جيد للغاية، وستُضخ الأموال في البرتغال”.

وسجلت البرتغال 37 ألفا و672 حالة إصابة بفيروس كورونا، و1523 وفاة، وهو عدد أقل بكثير من جارتها إسبانيا وبدأت تخفيف قيود العزل العام في 4 مايو/أيار الماضي.

واعتبرت البرتغال أنها نجحت في معركتها ضد الفيروس لكن استمرار معدل حالات الإصابة في حدود المئات كل يوم على مدار الشهر الماضي أمر مقلق.

ووسط مخاوف من موجة ثانية من العدوى قال بعض المشجعين، إنهم يفضلون إقامة المباريات دون حضور الجماهير.

وقال باولو لوبيز (47 عاما) “أعتقد أنه من الأفضل عدم وجود جماهير في الملاعب في هذه المرحلة. سأشاهد المباريات من منزلي.. حتى لو كانت عبر التلفزيون، فمن الرائع إقامتها في البرتغال”.

يذكر أن لشبونة احتضنت أول نهائي مدريدي خالص في دوري الأبطال عام 2014 بين أتلتيكو والريال، والذي انتهى بفوز الأخير 4-1.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: