ذوو المعتقلين الأردنيين بالسعودية يعتصمون أمام سفارتها للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم (صور)

ذوو المعتقلين الأردنيين بالسعودية يعتصمون أمام سفارتها للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم (صور)

عمان – البوصلة

جدد ذوو المعتقلين الأردنيين في السجون السعودية خلال وقفة لهم مساء اليوم أمام السفارة السعودية مطالبتهم بكشف مصير ابنائهم المعتقلين منذ أكثر من 10 أشهر في السجون السعودية دون توجيه أي تهمة او عرض للمحاكمة والإفراج عنهم.

ورفع المشاركون في الفعالية صورا للمعتقلين ولافتات تطالب بالحرية لهم، وتناشد الملك عبدالله الثاني والملك السعودي بالتدخل للإفراج عنهم.

وطالبت والدة المعتقل عبد الكريم معالي (٤٤عاما)  بالإفراج عن ولدها المعتقل منذ شهر نيسان الماضي دون أن توجه له أي تهمة، حيث كان يعمل مدير مصنع للمشروبات الغازية في جدة، حيث ناشدت الملك عبدالله الثاني والملك سلمان بن عبدالعزيز الإفراج عن ولدها الذي اعتقل دون أي مبرر.

فيما أشار شقيق المعتقل ماهر سمحان الحلمان إلى اعتقال شقيقه في السعودية منذ شهر آذار لعام ٢٠١٨ دون تهمة، قضى منها عاما وشهرين في السجن الانفرادي، حيث كان يعمل في السعودية منذ عام ٢٠٠٠ كمدير مالي لإحدى الشركات مطالبا بالتحرك العاجل والجاد للإفراج عنه.

بدوره، ناشد والد الدكتور عبد الحافظ أبو حميدة المعتقل بسجن حائر في الرياض منذ شهر نيسان الماضي دون تهمة، الملك عبدالله الثاني بالتدخل للإفراج عنه، مشيرا إلى أن ولده كان يعمل أستاذا للقضاء الشرعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

من جهته أشار رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية خضر المشايخ إلى أن هذه الوقفة تمثل رسالة موجهة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز بضرورة الإفراج غير المشروط عن المعتقلين وتصويب أوضاعهم وتعويضهم عما لحقهم من ضرر خلال فترة اعتقالهم.

وأشار المشايخ إلى تنفيذ اللجنة 3 وقفات أمام كل من وزارة الخارجية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء للمطالبة بالتحرك تجاه ملف المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية، حيث تم الإفراج عن أحد المعتقلين وبانتظار الإفراج عن باقي المعتقلين.

وأعلن عزم اللجنة إقامة مهرجان شعبي في مجمع النقابات المهنية دعما للمعتقلين في السعودية وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وكان أكثر من 60 اردنياً اعتقلتهم السلطات السعودية من مناطق الرياض والدمام وجدة وابها، حيث قضى بعضهم شهورا في العزل الانفرادي قبل أن تفرج عن المهندس عبد الله عودة وتبلغ عددا آخر بالإفراج والترحيل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: