البوصلة – رصد
اثارت نتائج القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية أمس السبت، استياءً واسعا لدى كتاب ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين انها لم تلبي أدنى طموحات المواطن العربي ولا تلبي احتياجات قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 36 يوما.
ورصدت “البوصلة“، تفاعل النشطاء عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، مع نتائج القمة التي اعتبرها البعض أنها خذلت غزة والمقاومة فيها:
وقال الصحفي باسل الرفايعة إن أقصى ما يمكن أن تفعله ٥٧ دولة عربية و إسلامية هي ما فعلته و أنهم يتمنون إبادة المقاومة و دفن القضية الفلسطينية تحت ركام المستشفيات في غزة.
القمة، تعني أنَّ هذا أعلى ما لدينا. هذا فعلاً أقصى ما يمكن أنْ تفعله ٥٧ دولة عربية وإسلامية، والموانع بين عجزٍ وتواطؤ ..وأمنيات بإبادة المقاومة، ودفن القضية الفلسطينية تحت ركام المستشفيات في غزة. #القمة_العربية #القمة_الاسلامية #السنحة#غزه_تقاوم_وستنتصر #غزه_تقاوم
— باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) November 11, 2023
واكتفى البيان الختامي للقمة بالدعوة إلى وقف الحرب على قطاع غزة ورفض توصيف الحرب الانتقامية الإسرائيلية على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
وأكد الكاتب أحمد الزعبي، أن “بقاء حماس من مصلحة كل الأنظمة العربية بدون استثناء”.
قسماً بالله العظيم..أن وجود حم.اس وبقاء حم.اس وقوة حم.اس من مصلحة الأنظمة العربية كل الأنظمة بلا استثناء.. لو كانوا يفقهون.
— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) November 12, 2023
أ.ح.ز
وعبر الشاعر محمود الكيلاني عن خيبة أمله من مخرجات القمة ببيت الشعر:
“وهل يرجى من الداء الدواءُ و”جامعة العروبة” الابتلاءُ؟”
#القمة_العربية_الإسلامية
— محمود ناجي الكيلاني (@mahmoudkilane) November 11, 2023
وهل يرجى من الداء الدواءُ
و"جامعة العروبة" الابتلاءُ؟#لا_سمح_الله #أبوعبيدة
وسخر الصحفي أحمد الجرار من نتائج القمة بالقول “لو تم ارسال الوقود المستخدم للوفد المشارك بالتنقلات إلى مستشفيات غزة لكان أبلغ من كلماتهم.
وقبل أيام، دعت فلسطين والسعودية – بصفتها تتولى الرئاسة الدورية للجامعة العربية – إلى عقد قمة عربية طارئة على مستوى القادة بشأن غزة، وتلتها دعوة من المملكة منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع مماثل كونها تترأس الدورة الحالية أيضا.