ضابط إسرائيلي حول سفينة غزة: للأسف حماس سبقتنا إليها

ضابط إسرائيلي حول سفينة غزة: للأسف حماس سبقتنا إليها

قال أحد الضباط السابقين في وحدة الكوماندوز البحري التابع لجيش الاحتلال، إن حقيقة وجود السفينة الحربية البريطانية غارقة قبالة قطاع غزة كانت معروفة للجيش، إلا أن عوائق أمنية منعت الوصول إليها.

وأضاف الضابط السابق “رامي سدناي” رداً على ما نشر في برنامج “ما خفي أعظم” على الجزيرة، وحقيقة سيطرة مقاتلي حماس على معدات وذخائر السفينة، بأنه كان لدى الجيش خرائط بمكانها إلا أن عملية الوصول إليها تم تأجيلها مرة بعد مرة لضرورات أمنية وذلك بالنظر الى قربها من سواحل القطاع.

“ما خفي أعظم” يكشف عن كنز ثمين بيد المقاومة بغزة

ووفق ما ترجمته وكالة (صفا)، فإن الضابط الإسرائيلي قال: “خططنا على مدار سنوات طويلة للغوص نحوها وكانت لدينا خرائط دقيقة ومعدات مناسبة للوصول اليها، ولكن حال الوضع الأمني في كل مرة بيننا وبين الوصول اليها، لأنها ببساطة غارقة قريباً جداً من ساحل غزة وللأسف حماس سبقتنا إليها”.

فيما ذكرت القناة “12” العبرية أن السفينة الحربية البريطانية “المونيتور” هي في الأساس سفينة حربية لاستهداف السواحل واشتركت في معركة حماية قناة السويس كمعركة أولى لها في العام 1917، واشتركت في فرض الحصار البحري على غزة كجزء من المعركة الثالثة على غزة وهي المعركة التي توجت بداية نهاية الدولة العثمانية وتدشين عهد الانتداب البريطاني.

ولفتت القناة الى أنه وخلال حصار تلك السفينة لسواحل القطاع تم إغراقها عبر الغواصة الألمانية “UC38”.

محللون: “ما خفي أعظم” كشف فشلاً إسرائيليًا وإقليميا بنزع سلاح المقاومة

وأشارت الى أن الحصار العسكري المفروض على قطاع غزة اضطر حماس للجوء الى أساليب عمل مبتكرة لتصنيع الوسائل القتالية حيث وضعت يدها على المتفجرات داخل القنابل المتواجدة في السفينة وذلك على الرغم من وجود شكوك بصلاحية تلك المواد بعد 103 سنوات تحت الماء.

وبينت الصحيفة بأن السفينة كانت بعمق 33 مترا في الماء وهي جاثمة في قعر البحر وإلى جانب مدفعها الضخم هنالك العشرات من القذائف الغير مستخدمة حيث وضع مقاتلو حماس يدهم عليها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: