عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

عام دراسي مكمم

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

التحق أبناؤنا الطلبة بمدارسهم والحمد لله، ونسأل الله أن يكون ذلك بداية عام دارسي مبشر وغير متعثر، وأن ينعم أبناؤنا بعام دارسي متواصل داخل مدارسهم وأمام معلميهم.

أصاب من قال إن الأثر النفسي والتربوي السيئ على الطلبة يفوق الأثر الصحي لفيروس كورونا، وأزيد أن الأثر النفسي السيئ في الأهالي والمجتمع كافة يفوق كذلك الأثر الصحي للفيروس.

ليس هذا فحسب، بل بات كثيرون يعتقدون أن الأثر الاقتصادي السيئ يفوق الأثر الصحي للفيروس.

عندما سُئل عمر في أول يوم دراسي له في الصف الثالث الابتدائي عن هواياته وما يحبه وما يكرهه، قال: أنا أكره “كورونا”!

بالتأكيد يكرهه فقد حرمه كورونا من الجلوس بجانب أصدقائه، كما حرمه من الفرصة وحصة الرياضة، ناهيك عن تلك الكمامة التي يجب أن يرتديها، فهي تشعره بالاختناق.

كُرْه عمر لكورونا بدأ منذ الحظر الشامل، وملازمة الجلوس في البيت، لقد كانت فترة صعبة على الصغار، لقد بات هو وشقيقه الذي يكبره بسنة يتابعان أخبار كورونا علهم يسمعون خبرا سعيدا بانتهائه، ولكن هيهات! فكل ما يسمعونه هو المزيد من الإصابات والمزيد من الإجراءات والبروتوكولات.

لقد صنعنا، من حيث لا ندري، كابوسا ووحشا اسمه كورونا، وهذا الكابوس أكثر ما لازم أطفالنا، وربما يكون العام الدراسي الجديد بداية نهاية الكابوس بالنسبة لهم.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts