عبيدات: تعيين أكثر من 250 طبيب اختصاص في المستشفيات الميدانية

عبيدات: تعيين أكثر من 250 طبيب اختصاص في المستشفيات الميدانية

الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات

قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، إن المستشفيات الميدانية ستشهد نقلة نوعية بالخدمات المقدمة للمواطنين من خلال توفر أطباء من مختلف الاختصاصات الطبية بشكل كاف للمرضى المحولين عليها وبأعلى المستويات والتي سيجري العمل بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتعامل مع فيروس كورونا.

وأضاف خلال ترؤسه، اليوم السبت، اجتماعاً مع رؤساء الاختصاصات الطبية في الوزارة؛ لبحث أهم الإجراءات المتعلقة بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، أن الوزارة ستوفر أكثر من 250 طبيب اختصاص، فضلاً عن معالجي تنفس وأطباء نفسيين كبادرة جديدة لغايات متابعة الحالات النفسية التي تأثرت بفيروس كورونا.

وأشار الدكتور عبيدات بحضور أميني عامي الوزارة الدكتور وائل الهياجنة والدكتور عمار الشرفا، إلى أنه سيجري توزيع الأطباء على المستشفيات الميدانية في أقاليم الشمال والوسط والجنوب، بالإضافة إلى أعداد كافية من الأطباء المعينين الجدد ليصل العدد إلى أكثر من 250 ليكونوا ركيزة أساسية في احتواء أي حالة تستدعي العلاج والمتابعة في ظل هذه الظروف الوبائية.

وأشار إلى أن الوزارة ستدرس إدخال برامج إقامة لمختلف التخصصات الطبية في وزارة الصحة للأطباء غير المعينين ضمن امتحان تنافسي؛ وذلك لرفع أعداد أطباء الاختصاص، لا سيما وأن الوزارة تشهد نقصاً في بعض المواقع نظراً لازدياد أعداد المراجعين لتلقي الخدمات الطبية في مختلف مواقعها الصحية.

ودعا الدكتور عبيدات رؤساء الاختصاص للاستعداد للمشاركة في إعداد كل ما يتعلق بإجراءات التوسع في برامج الإقامة في مختلف الاختصاصات بالتنسيق مع المجلس الطبي الأردني، وفي مواقع عملهم في المستشفيات التي جرى توزيعهم عليها سواء الميدانية المخصصة لاستقبال حالات كورونا أم المستشفيات الأخرى التابعة لوزارة الصحة.

وفي السياق، قالت وزارة الصحة في بيان صحفي، إن السياسة التي تتبعها الوزارة تهدف للاستعجال في توزيع الأطباء على المستشفيات الميدانية نظراً لقرب موعد استلام تلك المستشفيات من الناحية الإنشائية في الوقت القريب، إذ تسارع الوزارة بتوفير الكوادر الطبية والتمريضية وفنيي المختبرات والأجهزة الطبية اللازمة والمخبرية والشعاعية.

وأضافت الوزارة أن ذلك يأتي كخطوة احترازية وضمن سياستها منذ بداية الأزمة الوبائية بالتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بأعلى مستوياتها من جانب، وكخطوة احترازية تقوم بها الوزارة لتأمين الأسرّة والعناية الطبية في المستوى المطلوب.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: