قال الناطق الإعلامي لحزب جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف إن اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني تمثل شوكة في خاصرة الوطن، وبمثابة استعمار جديد، مؤكدا أن نص الاتفاقية المرفوضة أصلا تحمل في طياتها ثغرات ومداخل لإلغائها اذا توافرت الإرادة لذلك.
تصريحات عساف جاءت خلال كلمة له في ملتقى النداء الأخير الذي عقدته الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء.
وقال عساف إن الجهود الشعبية المتواصلة وعلى رأسها الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز جهود كبيرة مقدرة، وأن الجهد النيابي جاء ليضيف قوة للموقف الشعبي، مؤكدا أنه لا توجد حتى اللحظة إرادة سياسية لدى صاحب القرار بوقف او إلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني للأسف.
وأكد عساف أن الفرصة مواتية بشكل كبير لاسقاط اتفاقية الغاز المسلوب، ولا تحتاج إلا لقرار سياسي يترافق مع الرسائل المتلاحقة خلال الفترة الماضية، والتي جاءت دون تطبيق عملي، وطالب عساف ان تتضافر كافة جهود القوى الوطنية احزابا ونقابات ونوابا وشخصيات وطنية في فعاليات شعبية كبيرة لارغام الجانب الرسمي على الغاء الاتفاقية.