عمان الثانية.. منافسة محتدمة على 5 مقاعد نيابية بين البرامجية والخدمات

عمان الثانية.. منافسة محتدمة على 5 مقاعد نيابية بين البرامجية والخدمات

الدائرة الثانية عمان

عمان – رصد

في دائرة تعد من أكثر الدوائر الانتخابية في المملكة اكتظاظا بالسكان تتنافس 18 قائمة على مقاعد نيابية، بحضور نواب مخضرمين بينهم البرامجي الحزبي وبينهم الشعبوي الخدمي، فكيف سيكون شكل المعركة الانتخابية؟

بحسب بيانات الهيئة المستقلة للانتخاب فإنه يحق لما يزيد عن 400 ألف مواطن في الدائرة الثانية التصويت في الانتخابات المقبلة، وهو ما يجعل قياس الرأي العام صعبا في ظل أزمة اقتصادية صعبة تمر بها المملكة ويتأثر بها أبناء الطبقة المتوسطة وما دون وهم سكان هذه الدائرة، فإن حظوظ المرشحين الجدد لا تبدو قوية في حضور النواب الحاليين.

عبدالله العكايلة وموسى الوحش ويحيى السعود وعزيز العبيدي وعلي عليان، نواب سابقون ومرشحون حاليا، في مواجهة البقية، فالعكايلة مرشح التحالف الوطني للإصلاح وأيضا هو مرشح حي الطفايلة، وهو يقاسم السعود القاعدة الانتخابية للطفايلة في العاصمة، فيما يتنافس الوحش والعبيدي على مناطق بدر وحي نزال والزهور.

بالمقابل فالقوائم الأخرى لا تحمل وجوها جديدة بالمعنى الحرفي، فكل قائمة على الاقل حملت وجها شارك عدة مرات سابقا دون أن يحالفه النجاح بالوصول إلى العبدلي، فما الذي قد يغير المعادلة حاليا؟

بحسب مراقبين فإن الانتخابات في ظل أزمة كورونا صعّبت من طرق التواصل بين المرشح وقاعدته الانتخابية وهو ما يشكل صعوبات على المرشحين الجدد في إيصال صوتهم وإظهار شخصياتهم للناس، وبالرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل منفذا لهذه النقطة، إلا أنها تعطي أيضا النواب السابقين مساحة أكبر للحركة بكونهم متابَعين من قواعدهم الانتخابية أصلا.

وبحسب نتائج الانتخابات السابقة فقد حصل العكايلة والوحش وهما مرشحان عن التحالف الوطني للإصلاح على المركز الأول والثاني بالتصويت الفردي، فيما حصلت قائمة النائب يحيى السعود على المركز الثاني في تصويت الكتل والمركز الثالث في التصويت الفردي، وأما النائب عزيز العبيدي فكان الأقل حظا في التصويت الفردي وهو ما يجعل منافسته احتمالا واردا.

وفي حال كان يعتمد المرشحون على القاعدة العشائرية أو المناطقية، وبحسب الأسماء الواردة في القوائم الـ18، فإنه من المحتمل أن تتوزع الأصوات بشكل أوسع لاحتواء كل قائمة تقريبا على أسماء من الكتل التصويتية الكبرى في الدائرة الثانية، وهو وإن لم يكن عاملًا قويا في رفع القوائم الجديدة فإن سيعمل على تقاسم الأصوات بين القوائم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: