دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، أبناء شعبنا إلى شدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة والإعتكافِ والرباطِ فيه وخاصةً يوم الثامن والعشرين من رمضان لمواجهة قطعان المستوطنين الذين يتوعدون بإقتحام المسجد الأقصى.
وقالت فصائل المقاومة في بيان لها بذكرى يوم القدس العالمي : “ليكن يوماً لإشعال الثورة والإنتفاضة على رؤوس المغتصبين الصهاينة”.
كما دعت أبناء شعبنا في الضفة والقدس والثمانية والأربعين لإسناد أهلنا المهددين بالترحيل العنصري القصري في حي الشيخ جرّاح.
وحذرت الاحتلال من مغبة الإقدام على هذه الجريمة النكراء، مشيرة إلى أنه عليه (الاحتلال) أن يتحمل كامل التداعيات المترتبة عن ارتكابه أي جريمةٍ بحقِّ شعبنا وقدسنا وأقصانا.
وقالت : “القدس كانت وستبقى عربية إسلامية وهي القضية المركزية للأمة ومحور الصراع مع الإحتلال الصهيوني وهي العاصمة الأبدية لفلسطين ولا مقام للإحتلال على أرض فلسطين”.
وأضافت فصائل المقاومة : “معركتنا مع الإحتلال في القدسِ على الهوية وعلى الوجود وصفقة القرن وضم الأراضي والإحتلال والتطبيع إلى زوال والنصرُ لأمتنا”.
ودعت الفصائل، علماء وقادة الأحزاب السياسية والمفكرين والمثقفين والإعلاميين إلى حشدِ جماهير الأمة لدعمِ أهلنا في القدسِ وتعزيز صمودهم
وشددت على تمسكها بالثوابت الوطنية لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة فهي الطريق الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية
ولفتت إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي واحترام ارادة الشعب الفلسطيني باجراء الإنتخابات وإلالتزام بالمواعيد المحددة وصولاً إلى إنتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير، مؤكدة على إجرائها في القدس أولاً وذلك بإنتزاع حقِّ شعبنا وفرض إرادته على الإحتلال كما فرضها في معركة البوابات الإلكترونية وباب الرحمة وهبةِ باب العمود ولتكن محطة من محطات المواجهة والاشتباك مع الإحتلال الصهيوني وندين أي تعطيل للإنتخابات أو انتظار الإذن بإجراءها من الإحتلال
كما دعت إلى تحقيق الوحدة الإسلامية وتشكيل أكبر تكتل عربي إسلامي وعلى رأسه قوى المقاومة لصياغة إستراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة مع الإحتلال.
وحثت جماهير الأمة على رفض التطبيع مع الإحتلال لأنه يمثل طعنةً غادرةً لشعبنا وخيانةً للقضية والأمة.
ووجهت فصائل المقاومة، التحية لعمالنا البواسل في يوم العمال العالمي، وكذلك للكوادر الصحفية والإعلامية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
(شهاب)