لاهاي.. مظاهرة حاشدة بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني (شاهد)

لاهاي.. مظاهرة حاشدة بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني (شاهد)

شارك المئات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب الجمعة، في مظاهرة أمام المحكمة الجنائية الدولية بهولندا، إحياء ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتجمّع العديد من الفلسطينيين والناشطين القادمين من مختلف الدول الأوروبية، في المظاهرة المدعومة من منظمات المجتمع المدني، والتي جرت أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية.

وانتقد الناشطون، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتوا بنسودا، لأنها لم تبدأ بعد تحقيقًا في القضايا المتعلقة بالمذابح الإسرائيلية في غزة، والهجوم الذي شنته إسرائيل عام 2010 على سفينة “مرمرة الزرقاء” التي كانت ضمن أسطول الحرية.

ولفت المشاركون، إلى أن بنسودا لم تتخذ أي إجراء قانوني في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل على خلفية شنها هجمات ضد غزة أسفرت عن مقتل آلاف عام 2014، رغم مرور أربع سنوات على رفع الدعاوى.

وحمل المتظاهرون لافتات من قبيل “العدالة من أجل فلسطين”، و”أين المحكمة الجنائية الدولية؟” و”حاكمي إسرائيل على جرائمها”، و”شكرًا فاتوا بنسودا، استمري في عدم فعل شيء”، و”فلسطين حرة”، و”إسرائيل إرهابية”، و”حان الوقت لمحاكمة إسرائيل”.

وقدم المتظاهرون عريضة موقعة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لاستعجال بنسودا في بدء تحقيق في القضايا المذكورة.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قراريها الصادرين في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977، و12 ديسمبر 1979، باختيار يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويصادف هذا اليوم ذكرى قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 1947، والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين إسرائيلية وأخرى عربية وأقيمت بموجبه إسرائيل فقط.

وفي إطار فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تطلب الأمم المتحدة من منظمات المجتمع المدني والحكومات نشر رسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني، وعقد لقاءات، وعرض أفلام إحياء لـ”اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وينص قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 على أنه ينبغي السماح لمن يرغب من اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، وتعويض من يقررون عدم العودة عن أراضيهم.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: