لقاء شعبي وطني يؤكد على واجب دعم المقاومة وإسناد صمود الشعب الفلسطيني شعبياً ورسمياً ‏(صور)

لقاء شعبي وطني يؤكد على واجب دعم المقاومة وإسناد صمود الشعب الفلسطيني شعبياً ورسمياً ‏(صور)

عمان – خليل قنديل

أكد المشاركون في اللقاء الشعبي الذي أقامه الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مساء اليوم على ضرورة توحيد الجهد ‏الوطني في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بمختلف الوسائل المتاحة، لما تشكله المقاومة الفلسطينية من خط الدفاع الأول عن ‏الأرض والمقدسات في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتهدد فلسطين والأردن والامة العربية والإسلامية.‏

واستنكر المشاركون في اللقاء الذي حضره حشد من الشخصيات الحزبية والسياسية والنقابية والوطنية ما وصفوه بممارسات التطبيع ‏الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، مطالبين بوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وفتح الحدود لتقديم الدعم المادي والمعنوي ‏للمقاومة الفلسطينية.‏
وأكد المتحدثون في اللقاء على أنن المقاومة ضد الاحتلال هي الخيار الوحيد والمشروع لتحرير فلسطين والمقدسات واستعادة الحقوق ‏الفلسطينية، وأن هذه المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق والقوانين الدولية وندين هنا ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حق ‏الشعوب في مقاومة الاحتلال، مما يكشف حالة الانحياز الفاضح للقوى الدولية مع الكيان الصهيوني الغاصب‎. ‎
كما أكدوا في بيان صادر عن اللقاء على الواجب الوطني والشرعي في دعم هذه المقاومة وإسنادها وشعبياً ورسمياً مما يستدعي أن ‏تبادر الانظمة العربية لفتح الحدود أمام تقديم المال والسلاح لها بمختلف الوسائل المتاحة بما يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق مراده ‏بتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال الصهيوني، وتمكين الشعوب من المشاركة في معركة التحرير التي بدأت بوادرها ‏تتحقق على الأرض في فلسطين‎.‎

وأدان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن كافة ممارسات التطبيع التي تقودها عدد من الأنظمة العربية والارتماء في ‏احضان الكيان الصهيوني والتي وصلت حد التحالف معه والتنسيق معه في مختلف المجالات، بما يشكل طعنة في ظهر الشعب ‏الفلسطيني ومقاومته ، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الراسخة تجاه دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورفض ‏كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي ترى فيه الشعوب العربية العدو الأول للأمة‎.‎

كما أكد الملتقى على دور الشعب الأردني الذي كان وسيظل على الدوام في الخندق الأول للدفاع عن الشعب الفلسطيني والأرض ‏والمقدسات وهو ما كرسته مختلف المحطات التاريخية في مواجهة المشروع الصهيوني وتقديم التضحيات دفاعاً عن فلسطين ‏والأردن، “وسيواصل الشعب هذا الدور انطلاقاً من مسؤوليته الدينية والتاريخية والوطنية، ولن يتأخر الأردنيون عن دعم الشعب ‏الفلسطيني في معركته التي يخوضها ضد الاحتلال المجرم ،وسيكون شريكاً في معركة التحرير‎.‎‏”‏

وجدد الملتقى الدعوة لصناع القرار في الأردن بضرورة الانفتاح على مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فصائل المقاومة لما ‏يشكله ذلك من مصلحة وطنية عليا للأمن القومي الأردني ، في ظل ما كرسته فصائل المقاومة من كونها تمثل قطاعاً واسعاً من ‏الشعب الفلسطيني وأنها السد المنيع في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن دولة ونظاماً وشعباً، “مما يؤكد ‏ضرورة إسناد المقاومة الفلسطينية ودعمها والتحرر من مرحلة وادي عربة التي ألحقت الخراب ‏بالأردن، وعملت على إضعافه في ‏مواجهة المشروع الصهيوني”، بحسب ما ورد في البيان.‏

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: