قالت الحركة الإسلامية إنها تشارك في الانتخابات النيابية القادمة 2020، عبر التحالف الوطني للإصلاح، وهي تعي تماما دقة الظرف الذي يمر بنا، وتدرك حجم التهديدات التي يتعرض لها الوطن أقليميا من خلال صفقة القرن وتبعاتها، وداخليا باستشراس منظومة الفساد وتغلغلها على مختلف القطاعات الحيوية وتأثيرها على القرار السياسي وتبعاته الاقتصادية وتأثيراتها الاجتماعية.
وأضافت أن مشاركتها لتقف سدا منيعا أمام كل محاولات استهداف الهوية الإسلامية للمجتمع.
وأوضحت الحركة الإسلامية أنه ولأجل ذلك شكلت تحالفا سياسيا عريضا، ضم فيه مختلف ألوان الطيف الأردني (سياسيا- دينيا – مجتمعيا)، ليتحمل الجميع مسؤولية الوطن.