بدأ الاحتلال الإسرائيلي بالزج بأسماء فنانين عرب في أعماله، لإيهام المتابعين بهرولتهم نحو التطبيع، كما حصل مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي أخيراً الذي يواجه حملة انتقادات ودعوات للمقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث يُتهم بالتعاون مع دولة الاحتلال في مقطوعة موسيقية.
كيف حصل اللغط؟ نشرت الأوركسترا الإسرائيلية “فرقة النور” إعادة تسجيل موسيقي (Cover) للأغنية الإماراتية “أحبك” عبر “يوتيوب”، في 16 سبتمبر/أيلول الحالي، “احتفاءً باتفاق السلام الملهم للأمل، وتحية للإمارات العربية المتحدة”، حسب وصفها.
حالة من الغضب والاستنكار شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن تغريدة وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي: “فرقة النور ، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”..
الفرقة الغنائية التي تطلق على نفسها اسم “النور” استخدمت لحن أغنية الجسمي “أحبك” واعادت توزيعه ونشرته على موقع يوتيوب، وقالت إنها تكريم لاتفاقية السلام الملهمة للأمل، وتكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ودشن مغردون وسم #عار_عليك_ياجسمي، على موقع تويتر، شنوا من خلاله هجوما على المغني الإماراتي، مستهجنين تعاونه مع فرقة صهيونية.
وأفادت الفرقة الإسرائيلية بأن المقطوعة الموسيقية من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي وكلمات الشاعر الكويتي أحمد الصانع، علماً بأنه لا كلمات تُغنى في الإعادة، وذلك في سياق ذكر حقوق الملكية الفكرية فقط، وليس في دلالة على تعاون جديد بين الطرفين.
فالأغنية الأصلية “أحبك” أصدرها الجسمي في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2017، وهي من ألحانه وكلمات الشاعر الكويتي أحمد الصانع. الفرقة الإسرائيلية اكتفت بالتسجيل الموسيقي من دون أداء كلمات الأغنية المعروفة في العالم العربي.
وحاولت الفرقة الإسرائيلية باختيارها لحن الجسمي الإيهام باستعداد الفنانين العرب للتطبيع مع الاحتلال، لكن الجسمي لم يعلق على إعادة أداء لحنه ولم يذكره على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإشارة إلى أن إعادة أعمال معينة (cover) لا تحتاج إلى موافقة الشخص نفسه، ومنصة “يوتيوب” مليئة بمحاولات فنانين وفنانات إعادة أداء أغان ومقطوعات لفنانين آخرين.
ويبدو أن هذه المحاولات الإسرائيلية التي يتجاهلها الفنانون تلقى ترحيباً لدى السلطات ووجوهها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشرت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، المقطوعة المسجلة، مغردة أن “فرقة النور الإسرائيلية تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”.
ولم يرد الجسمي على تغريدة الوزيرة.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أشهرت تحالفها مع دولة الاحتلال يوم 13 أغسطس/آب الماضي، قبل أن تلتحق بها البحرين لتوقعا معا اتفاق التطبيع في البيت الأبيض يوم 15 سبتمبر/أيلول المنصرم.
ليه زعلانين خدوا الموضوع بإيجابية بلكي نحسهم زي ما هو نحس علينا 😈😈😈😈😈
— Ola (@Olaisleem7) September 30, 2020
#عار_عليك_يا_جسمي pic.twitter.com/NFt9XNsaNG
إنتو زعلانين ليش افرحو
— Bilal Zawahreh (@ZawahrehBilal) September 30, 2020
أصلو رح يمسح الفن الإسرائيلي
دي بشرة خييير!!#عار_عليك_يا_جسمي pic.twitter.com/C3LUVjcSf9
شو متوقعين من واحد اعتبر السيسي بشرة خير. #عار_عليك_يا_جسمي
— آمنة (@amneh98) September 30, 2020
بتلَحن للسَّلام و الحُب ؟ عَن أَي سَلام و حُب بتِحكي ؟
— Mohammad Rahal (@MohammadRahal18) September 30, 2020
و شو متوَقعِين مِن واحَد كَان معتَبر السِيسي بشرَة خِير ! #عار_عليك_يا_جسمي pic.twitter.com/rfjivnKmX1
اللي عملته حتى الناس مستحيل تنساه #عار_عليك_يا_جسمي https://t.co/5DVQ4b572u
— Ahlammْ (@_Ahlamaq) September 30, 2020
أصغر من العتب .. أصغر من الترند #عار_عليك_يا_جسمي
— .ժ⭕ᥑᥑ. (@20D9A6H11) October 1, 2020