ما خفي أعظم.. المقاومة الفلسطينية تكشف عن مصادر جديدة لسلاحها (شاهد)

ما خفي أعظم.. المقاومة الفلسطينية تكشف عن مصادر جديدة لسلاحها (شاهد)

ما خفي أعظم الصفقة والسلاح

كشف برنامج “ما خفي أعظم” على قناة “الجزيرة”، عن جانب من الجهود الكبيرة التي تبذلها المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، لتطوير قدراتها العسكرية، في مواجهة مخططات الاحتلال بالشراكة مع دول عربية، لمنع وصول إمدادات السلاح لها.

وأظهر البرنامج تمكن المقاومة الفلسطينية، من تطوير صواريخ ذات قدرات تدميرية عالية، عن طريق استخدام القذائف التي أطلقها جيش الاحتلال، خلال عدوانه على قطاع غزة، ولم تنفجر.

واستعرض البرنامج لقاءات مع قادة في وحدات الهندسة والتصنيع في كتائب القسام، تحدثوا عن مشروع لجمع هذه القذائف من مواقع مختلفة، في غزة، بإشراف لجنة مختصة، وإعادة تصنيعها داخل ورش للمقاومة.

وقد ارتقى عدد من الشهداء للمقاومة، خلال هذا المشروع، بينهم القائد إبراهيم أبو النجا.

وكشفت كتائب القسام، أنها أطلقت 78 صاروخاً من التي أعادت تصنيعها من القذائف الإسرائيلية، في قصف مدينة عسقلان المحتلة، خلال جولة التصعيد، في شهر أيار/مايو 2019، وقد أسفرت عن تدمير واسع في مباني المستوطنين، لتكون الرسالة على لسان قائد في المقاومة: “العقاب سيكون من أدوات الجريمة التي رمانا بها العدو”.

كما كشفت المقاومة، خلال البرنامج، عن “كنز” حصلت عليه من بحر قطاع غزة، حيث أظهرت لقطات تنشر لأول مرة، لمقاومين من وحدة الضفادع البشرية، يعثرون على سفينتين حربيتين، وصلت التحقيقات إلى أنهما تعودان للبحرية البريطانية، وقد غرقتا قبالة شواطئ غزة، في الحرب العالمية الأولى.

قادة في وحدات التصنيع والهندسة بالمقاومة، قالوا إن لجنة خاصة أشرفت على نقل القذائف التي عثر عليها، داخل السفيتنين، في عملية أمنية وعسكرية معقدة، شكلت إمداداً كبيراً للمقاومة.

وأظهرت لقطات من داخل ورشة تصنيع تابعة للقسام، جهود المقاومين في إعادة تدوير هذه القذائف، لاستخدامها في تصنيع الصواريخ.

هذه الجهود الكبيرة براً وبحرا للمقاومة، في تطوير قدراتها العسكرية، تأتي في ظل تحالفات بين دول عربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لحرمان المقاومة من خطوط إمدادها.

واستعرض البرنامج الإجراءات المصرية على الحدود مع غزة، لتدمير الأنفاق وبناء جدران أمنية عازلة لمنع إدخال السلاح للمقاومة.

وكشف عن موافقة إسرائيلية على القاعدة العسكرية المصرية “برنيس”، التي تمت إقامتها على البحر الأحمر، وافتتاحها بمشاركة محمد بن زايد، بهدف قطع الإمدادات عن المقاومة الفلسطينية.

وتطرق إلى اللقاء الذي عقده رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان مع نتنياهو خلال العام الحالي، علماً أن السودان كان أحد الدول الداعمة للمقاومة، وشكل محطة مهمة في نقل السلاح للمقاومة.

وأشار البرنامج، أيضاً إلى التحالف الإماراتي مع دولة الاحتلال ودوره في التضييق على المقاومة، حيث كشفت تسريبات من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، عن محادثات له مع قائد نظام القبة الحديدية عوزي روبين، حول قدرة النظام على التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن “أحد الأهداف الاستراتيجية للاحتلال ومن يقف خلفه، هو نزع سلاح المقاومة”.

وكشف هنية أن “الإدارة الأمريكية طلبت قبل شهور عقد اجتماع مع قيادة حماس، وهو ما رفضته الحركة، لأنها متيقنة أن الهدف من اللقاء هو تنفيذ صفقة القرن، وطلب سحب سلاح المقاومة، وإنشاء دولة فلسطينية في قطاع غزة لوحده”.

واستعرض هنية الضغوط التي تعرضت لها المقاومة، خلال الحروب التي شنتها دولة الاحتلال على قطاع غزة وقال: “في حرب /2009 وصل تهديد إسرائيلي عبر أحد الوسطاء يتمثل بالآتي: على حركة حماس أن توقف المقاومة لمدة 15 سنة، وأن تغلق كل الأنفاق، وأن تلزم فصائل المقاومة بعدم القيام بأي أعمال ضد الاحتلال، لكننا رفضنا الموافقة على هذه الشروط، وبعد وقف الحرب كان هناك اتفاق أمريكي إسرائيلي، لحصار غزة من أعالي البحار”.

وتابع: “في حرب 2014 الطلب الذي كان موضوعاً على طاولة المفاوضات غير المباشرة، هو وقف العمل بالأنفاق الاستراتيجية وإلا فإن الحرب لن تتوقف بل ستتصاعد، وأيضاً رفضنا، وبشكل عام أريد أن أوكد أن حماس، لم تعطي أي تعهد يمس قرار المقاومة من حيث المبدأ أو وسائلها أو استراتيجتها”.

وأشار هنية إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تشكيل تحالف في المنطقة، تكون إسرائيل ضمنه، ويضم دولاً عربية، وتصبح المقاومة الفلسطينية هي العدوة لهذه الدول”.

وأكد أن “في جعبة المقاومة ما سيفاجئ الاحتلال، ويسر المحبين وأبناء شعبنا، ويقهر الأعداء والمتربصين بها”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: