ما سر انتشار “ميثاق فلسطين”؟

ما سر انتشار “ميثاق فلسطين”؟

البوصلة – رصد

انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بقضية “اتفاق السلام التاريخي” التطبيع ، الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وظهر ما سمي بـ “ميثاق فلسطين” كتعبير عن رفض التطبيع.

وتنوعت آراء المغردين بين من اعتبر اتفاق التطبيع “خطوة جريئة وضرورية”، وآخرون وصفوه بالـ “خيانة الكبرى”، واستخدم مغردون وسوم #التطبيع_خيانة و #فلسطين_قضيتي و #بحرينيون_ضد_التطبيع للتعبير عن آرائهم.

وأطلق مغردون حملة واسعة تحمل اسم “#ميثاق_فلسطين”، دعوا من خلالها مستخدمي مواقع التواصل للتوقيع على المبادرة لتأكيد على “رفض التطبيع العربي مع إسرائيل بكل أشكاله”.

ووصل عدد الموقعين على الميثاق إلى ما يقارب المليون خلال أقل من 24 ساعة من إطلاقه.

إقرأ أيضا للتوقيع على “ميثاق فلسطين” رفضًا للتطبيع من هنا – رابط

وحمل الميثاق الإلكتروني رفض الموقعين عليه “لاحتلال إسرائيل لفلسطين” وتمسكهم “بضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية”.

وشارك في الحملة مجموعة كبيرة من النشطاء والإعلاميين والمثقفين العرب، من بينهم الخبير والأكاديمي الكويتي البارز عبدالله النفيسي، والروائية الكويتية بثينة العيسى.

وأسس الحملة مجموعة منظمات عربية داعمة للفلسطينيين منها: “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وائتلاف الخليج ضد التطبيع، وشباب قطر ضد التطبيع”.

وفي حين لقيت الحملة رواجا كبيرا وتفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البعض وجه لها سهام النقد، واصفين إياها بـ “غير مجدية”.

https://twitter.com/ghadaoueiss/status/1305900118839898114?s=20
https://twitter.com/XdzXC8G0SqyuzuH/status/1306282400838815750?s=20

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: