محافظ العقبة: لا إصابات أو إضرار جراء الحالة الجوية

محافظ العقبة: لا إصابات أو إضرار جراء الحالة الجوية

العقبة منخفض

اكد محافظ العقبة غسان الكايد ان الحالة الجوية السائدة التي تعرضت لها مدينة العقبة لم يسجل خلالها اي اصابة لمواطنين او اضرار تذكر في الممتلكات.

وقال الكايد إن خطة الطوارئ التي اعلنت عنها المحافظة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والاشغال العامة والدفاع المدني وجميع الجهات المعنية تم تنفيذها بروح الفريق الواحد وتمت معالجة كل الاختلالات التي نتجت عن السيول التي داهمت الشوارع والانفاق والطرق الرئيسية في المحافظة.

واضاف ان غرفة العمليات الرئيسية عملت على مدار الساعة بتشاركية كاملة مع الدوائر المعنية في المحافظة بعد اعلان رفع الجاهزية وحالة الطوارىء القصوى في المحافظة من اجل سلامة ممتلكات المواطنين والزوار المحليين والاجانب ولم تسجل اي اصابات بشرية او خسائر في الممتلكات.

وبين مدير مديرية الدفاع المدني بالعقبة المقدم محمد المجالي ان كوادر المديرية تعاملت مع 34 حالة شفط مياه داهمت المنازل والانفاق والمحلات التجارية في مختلف مناطق المحافظة وإخلاء 34 شخصا كانوا محاصرين في مناطق وادي عربة وبئر مذكور وقريقرة وقاع السعيديين والتعامل مع 3 حوادث مرورية نتج عنها 4 اصابات احداها بالغة.

مفوض السياحة والاقتصاد في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي اكد ان الحركة السياحية في مدينة العقبة لم تتأثر جراء الحالة الجوية السائدة في المدينة السياحية ولم يتم تسجيل اي الغاءات لحجوزات في الفنادق او توقف رحلات جوية.

واكد اهمية التشاركية في العمل لمواجهة طوارئ الشتاء، لافتا الى ان السلطة رفعت من جاهزيتها خلال اليومين الماضيين من خلال كوادرها العاملة في الميدان واستطاعت بالتعاون مع الجهات المعنية معالجة كل الاختلالات التي تسببت بها مياه الامطار التي هطلت بكثافة على مدينة العقبة السياحية.

واكدت مديرة التربية والتعليم بالعقبة الدكتورة رابعة العيدي ان قرار تعليق الدراسة في مدارس العقبة اليوم الثلاثاء جاء بهدف الحفاظ على سلامة الطلبة وعدم تعرضهم لخطر السيول.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: