مروان البرغوثي يَعزف عن التشريعي ويتّجه للترشح للرئاسة

مروان البرغوثي يَعزف عن التشريعي ويتّجه للترشح للرئاسة

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر إن القائد البارز بالحركة الأسير مروان البرغوثي يتجه للترشح للانتخابات الرئاسية، وليس لديه الرغبة في خوض الانتخابات التشريعية.

وأوضح عبد القادر في تصريح خاص لوكالة “صفا” السبت أن البرغوثي كان واضحًا في موقفه خلال زيارة عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ له في أسره، وأكد أنه مع خوض فتح قائمة واحدة موحدة يتم اختيارها بطريقة ديمقراطية ونزيهة وتحمل برامج قادرة على قيادة الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة.

وزار الشيخ يوم الخميس الماضي البرغوثي المعتقل في سجن “هداريم” الإسرائيلي بطلب من حركة فتح لبحث خوض الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأضاف عبد القادر أن “البرغوثي أكد أنه لن يشكل قائمة أخرى ضد القائمة الرسمية على أن تعتمد الشفافية والنزاهة، وهو ليس لديه رغبة في الترشح للانتخابات التشريعية”.

وتابع “موقفه أنه لن يقبل أن يتصدر قائمة لفتح أو قائمة باسمه، وعزوفه عن هذا لأن من يريد التشرح للرئاسة يجب ألا يكون نائبًا في التشريعي، والمسافة الزمنية بين الانتخابات التشريعية والرئاسية شهرين، بمعنى أنه يجب أن يستقيل قبل ترشحه للرئاسة بحال ترشح وفاز بالتشريعي”.

وأكمل “لذلك هو عزف عن التشريعي متوجهًا للترشح للرئاسة”.

وأكد عبد القادر أن زيارة الشيخ للبرغوثي لن تكون الأخيرة، موضحًا أن وفدا من اللجنة المركزية لفتح سيزوره ويبحث معه هذا الأمر.

وبشأن ما سبق الحديث عنه من قيادات فتح بأن المرشح الوحيد للحركة للرئاسة هو الرئيس محمود عباس، أجاب عبد القادر: “أعتقد أن الرئيس عباس أعلن مرارًا في أكثر من موقف عدم رغبته بالترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى، لذلك فأنا أرى أن هذه ترشيحات شخصية من قيادات وكوادر”.

واستدرك “لكن حتى الآن لم تتخذ فتح قرارًا رسميًا حول مرشحها لانتخابات الرئاسة”.

وحول آلية خوض حركته للانتخابات التشريعية وإمكانية خوض قائمة مشتركة مع حماس، أفاد “بأن الحركة ستخوض بقائمة موحدة، وأنا ضد القائمة المشتركة لأنها تعني التفافا على إرادة الشعب الفلسطيني وليس انتخابات ديمقراطية، وإنما ستكون مجرد تزكية، والساحة الفلسطينية ليست متسعة لحماس وفتح فقط، وهناك مساحات لآخرين لتغيير الواقع الفلسطيني”.

واستطرد في حديثه “كما أن لكل من فتح وحماس برامجها الخاصة، ونحن على مدار 15 عاما من الإنقسام وآثاره لم يكن هناك حديث عن الشراكة، فلم يتم الحديث عنه في الانتخابات؟، بالإضافة إلى ذلك فإنه لو سبق الانتخابات إنهاء حقيقي للإنقسام وتوحيد جغرافي لشقي الوطن لكان من الممكن تبرير قائمة مشتركة، لكن بهذا التوجه لا يمكن الحديث عنها”.

وأصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بإجراء الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، واستكمال المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.

وأُجريت آخر انتخابات للمجلس التشريعي مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما جرت آخر انتخابات رئاسة في عام 2005 وأسفرت عن فوز الرئيس الحالي محمود عباس.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: