مصر: وفاة معتقل في المنيا نتيجة الإهمال الطبي

مصر: وفاة معتقل في المنيا نتيجة الإهمال الطبي

وفاة معتقل في المنيا نتيجة الإهمال الطبي

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، “منظمة مجتمع مدني مصرية”، وفاة المواطن حمدي رياض، بعد منع العلاج عنه في سجن المنيا جنوبي مصر.

وكان رياض قد خضع لعملية قلب مفتوح تستلزم علاجًا مكثفًا ومتابعات طبية، قبل القبض عليه بفترة، لكن إدارة السجن منعت عنه العلاج والاستشارات الطبية اللاحقة للجراحة، ما كان سببًا في وفاته.

وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وزارة الداخلية مسؤولية الوفاة، وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، كما طالب بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.

وقبل 24 ساعة، توفي المواطن يوسف جنيدي (66 عاما) كان يعمل موظفًا في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة بدلتا مصر، وقد شُيع جثمانه في جنازة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2020 بعد وفاته بسبب الإهمال الطبي.

ويعد رياض، ثالث حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ توفي المعتقل مصطفى أحمد هاشم (معلم رياضيات) من مركز ملوى بمحافظة المنيا جنوبي مصر، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمعهد الأورام بالقاهرة، نتيجة الإهمال الطبي.

وشهد شهر سبتمبر/أيلول الماضي، سبع حالات وفاة نتيجة الإهمال الطبي خاصة مع انتشار وباء فيروس كورونا “كوفيد-19″، وكان آخرها وفاة المعتقل عبد المقصود شلتوت، بسجن شبين الكوم بمحافظة المنوفية، (59 عامًا) في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد وفاة المعتقل مصطفى أحمد مصطفى، الأحد بسجن استقبال طرة، بعد نقله لمستشفى السجن منذ أسبوعين، حيث توفي فيه. ومن قبله المواطن المصري، علي حسن البحيري، (66 عامًا) من محافظة دمياط، الذي توفي في اليوم نفسه 13 سبتمبر/أيلول 2020 بمحبسه بسجن جمصة العمومي، بعد أن اجتمع عليه عدد من الأمراض الخطيرة وإهمال إدارة السجن المتعمّد. وكذلك المعتقل شعبان حسين، الذي توفي في الأول من سبتمبر/أيلول 2020، بسجن الفيوم العمومي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في حقه. وكان معتقلًا على ذمة قضية عسكرية، ومحكوماً عليه بالسجن المؤبد “25 عامًا”.

وكذلك أحمد عبد ربه، الذي توفي في سجن العقرب، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بعد معاناته مع الضغط والسكري وبقائه في الحبس الانفرادي ومنع الزيارة عنه وإدخال العلاج له في الثاني من سبتمبر/أيلول 2020.

وبعدهم، استشاري الطب النفسي الشهير، عمرو أبو خليل، الذي توفي في السادس من سبتمبر/أيلول 2020، نتيجة تدهور حالته الصحية بعد أسابيع من إصابته بفيروس كورونا بسجن العقرب شديد الحراسة، المعروف بـ”جوانتنامو مصر”.

وأيضًا، إسلام “الأسترالي” الذي لقي مصرعه بقسم شرطة المنيب بمحافظة الجيزة، في السابع من سبتمبر/أيلول 2020، بعد يومين من القبض عليه، واتهم أهله أمناء وضباط شرطة القسم، بضربه وتعذيبه حتى الموت.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: