معركة شبوة.. تجدد المواجهات والجيش اليمني يستعيد مواقع عسكرية

معركة شبوة.. تجدد المواجهات والجيش اليمني يستعيد مواقع عسكرية

قال مصدر عسكري إن قوات الجيش اليمني استكملت السيطرة على جميع المواقع العسكرية التابعة للقوات المدعومة إماراتيا في مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب اليمن بعد السيطرة على مقر المجلس الانتقالي ومبنى الأمن السياسي ومبنى الأشغال العامة بمدينة عتق.

وأضاف أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش والنخبة الشبوانية في الخطوط الدولية الرابطة بين شبوة وحضرموت من الجهتين الشرقية والشمالية لمدينة عتق.

وأشار المصدر للسيطرة على مواقع المليشيات في الكريبية والجشم ومفرق الجابية في محيط المدينة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في شبوة أن قوات الجيش والأمن هاجمت “معسكر الشهداء” الذي تسيطر عليه قوات النخبة الشبوانية الممولة من الامارات، والذي يبعد عن مدينة عتق عشرة كيلومترات.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن القوات الحكومية هاجمت أيضا “معسكر مرة” خارج عتق، وقصفته بصواريخ الكاتيوشا، وأن هناك محاولات لاقتحامه، حيث يضم مخزنا ضخما للأسلحة والعتاد الذي أرسلته الإمارات للانفصاليين.

وذكر مصدر عسكري للأناضول أنه في حال سيطرت قوات الجيش على “الشهداء ومرة” وهما آخر معسكرات النخبة الشبوانية قرب عتق، فإن قوات الشرعية تكون قد أمنت مركز المحافظة ومحيطها.

أهمية شبوة

وتكمن أهمية محافظة شبوة في مواردها الطبيعية حيث تضم حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين إستراتيجيين يصدر منهما الغاز والنفط.

وذكر الكاتب الصحفي بعدن عبد الرقيب الهدياني أن قوات الجيش الوطني بسطت سيطرتها على مركز محافظة شبوة، وأضاف في نشرة سابقة للجزيرة أن قوات الشرعية تمكنت في وقت متأخر أمس من إسقاط ثلاثة معسكرات لقوات المجلس الانتقالي (ثماد ومرة والشهداء).

وأشار الصحفي اليمني إلى أن ألوية القوات الحكومية تحكم سيطرتها على خط الإمداد بين عتق وبيحان ومأرب، في ظل تقهقر كبير لقوات المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة.

ويضيف أن قوات الشرعية سيطرت على مباني الجوازات والمجلس الانتقالي والأمن السياسي في عتق، كما استسلم 38 من قيادات المجلس الانتقالي والمسلحين الموجودين بمقر المجلس قبل أن يطلق سراحهم لاحقا بأمر من محافظ شبوة محمد صالح بن عديو.

مقتل قيادات

وكانت مصادر عسكرية يمنية قد أعلنت مقتل ثلاثة من قوات النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي وإصابة أكثر من عشرة بينهم قادة كبار، وذلك إثر تجدد الاشتباكات بين الطرفين غربي عتق.

وكانت القوات الحكومية قد سيطرت الساعات الماضية على مدينة عَتَق بعد اشتباكات مع مسلحي النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات. وحصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر مدرعة تابعة للقوات الإماراتية بمحافظة شبوة بعد إعطابها في الاشتباكات التي خاضها الطرفان.

وفي سياق متصل،وجه محافظ شبوة محمدبن صالح عديو اليوم السبت قوات الجيش والأمن إلى “بسط الأمن في مدينة عتق، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتضميد الجراح”.

دعوة الانتقالي

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي دعا أمس إلى وقف النار في عتق بعد فشل قواته في اقتحام المدينة والسيطرة عليها.

بينما وفد المجلس الانتقالي برئاسة سيدي الرئيس عيدروس الزبيدي في السعودية تلبية للدعوة الكريمة، يفتعل من لايريد للزيارة النجاح تحرشات بنقاط النخبة الشبوانية لتجد نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها.

ونوجه دعوة عاجلة للتحالف بإرسال لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة من المتسبب بتفجير الوضع هناك .

ويحاول المجلس -التي يسعى لانفصال الجنوب- السيطرة على باقي محافظات الجنوب بعد سيطرته قبل أسبوعين على محافظة عدن، ووضع يده الثلاثاء الماضي على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة بمدينة الكود قرب مركز محافظة أبين بعد معارك مع قوات الشرعية.

(وكالات)

هـ/7

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: