قتل 6 جنود وأصيب 10 آخرون، الاثنين، في تفجيرات استهدفت رتلا عسكريا لقوات أمنية في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر محلي بأن قوات أمنية مشتركة من قوات الأمن والشرطة العسكرية الحكومية وأخرى من “الحزام الأمني” المدعوم إماراتيا، شنت حملة عسكرية ضد مواقع ينتشر فيها مقاتلو يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في مديرية مودية، وسط محافظة أبين.
وقال المصدر لـ”عربي21″ مفضلا عدم ذكر اسمه، مساء اليوم، إن 5 تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت رتلا عسكريا للقوات المشتركة شرق مديرية مودية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف أن أحد التفجيرات استهدف القوات اليمنية المشتركة في الطريق الرئيسي بمثلث القوز شرقي مودية، ما نتج عنه مقتل 6 جنود وإصابة 10 آخرين.
وأشار المصدر إلى أن وحدة عسكرية من قوات اللواء 103 التابع للجيش اليمني شاركت في الحملة التي استهدفت معاقل يعتقد تمركز مسلحون لهم صلة بتنظيم القاعدة في مودية شرق مدينة أبين، جنوبي البلاد.
وأمس الأحد، قال متحدث ما تسمى “القوات الجنوبية” التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، محمد النقيب، في تغريدة: “استكمالا لعملية سهام الشرق، تسيطر قواتنا المسلحة الجنوبية على واديي النسيل وموجان، حيث تتواجد معاقل العناصر الإرهابية”، دون تفاصيل إضافية.
والثلاثاء الماضي، سقط 22 قتيلا من عناصر قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، في هجوم لتنظيم القاعدة على نقطة أمنية بمحافظة أبين، بينهم قائد الكتيبة الأولى ياسر شائع، وإصابة 7 آخرين، وفق بيان وزارة الداخلية اليمنية.
وتتعرض المقار العسكرية والحواجز الأمنية في المحافظة إلى هجمات متكررة، تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الجبلية القريبة من مديريتي أحور والمحفد (جبال المراقشة) شرقي عاصمة أبين زنجبار.
وكان الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي يتقاسمان السيطرة على أبين، لكن في 23 آب/ أغسطس الماضي، أعلن الأخير السيطرة على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، بعد ساعات من إطلاقه عملية عسكرية بالمنطقة.
(وكالات)
