عمان – البوصلة
في واحدة من أكثر قصص الصعود السياسي إثارة، تنقل رئيس وزراء ماليزيا الجديد أنور إبراهيم بين المناصب الحكومية والسجن حتى أصبح نجم كوالالمبور الجديد.
بدأ حياته السياسية متحالفا مع قطب السياسة الماليزية وصانع نهضتها مهاتير محمد حتى اختلفا وعزل من جميع مناصبه، ليحاكم ويسجن ١٠ سنوات بعدة تهم أبرزها الفساد.
بقي زعيما للمعارضة طوال عقود وخرج من السجن ورفع الحظر السياسي عنه ليتحالف مجددا مع مهاتير محمد في الانتخابات الماليزية عام ٢٠١٨ وفاز تحالفهم بالأغلبية.
في الانتخابات الأخيرة، دخلت ماليزيا للمرة الأولى مجلسا بلا أغلبية ليسند الملك الماليزي رئاسة الحكومة لإبراهيم.
