ناصيف: الأجواء الوطنية التي أشاعها مؤتمر حماس وفتح تحتاج لترجمة عملية بالميدان

ناصيف: الأجواء الوطنية التي أشاعها مؤتمر حماس وفتح تحتاج لترجمة عملية بالميدان

قال القيادي في حركة (حماس) رأفت ناصيف تعقيباً على مؤتمر الرجوب والعاروري، نبارك هذه الخطوة الوطنية المهمة، التي تأتي في ظل ظروف صعبة، تمر بها القضية الفلسطينية، ومحاولة الاحتلال تصفيتها، وإن تمتين الجبهة الداخلية، والموقف الفلسطيني هو مقدمة لمواجهة المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، التي يحاول تغيير هويتها.

وأكد في بيان له أن الأجواء الوطنية التي أشاعها المؤتمر، تحتاج لترجمة عملية في الميدان، عبر البدء بفعاليات وبرنامج عمل مشترك؛ لمواجهة سياسات الاحتلال، التي تهدد أرضنا ومقدساتنا، وبقاء شعبنا فوق أرضه، ودعوة الإطار الوطني الموحد للأجتماع، يعتبر خطوة مهمة لعكس الأجواء الإيجابية لجماهير شعبنا.

وتابع: إننا اليوم نمر بمرحلة مفصلية في عمر قضيتنا الفلسطينية، تحتم علينا التعالي على الجراح، وهذا التعالي الذي مارسه الكبار من قادة شعبنا من أمثال الشيخ أحمد ياسين والرئيس ياسر عرفات والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والشيخ جمال منصور، وجمال سليم، ومعهم ثلة من المجاهدين من أبناء شعبنا ومقاوميه، قاد إلى اللوحة الجميلة من عمر شعبنا، والتي رسمتها المقاومة خلال انتفاضة الأقصى.

وأكد على أن أبناء حماس، وقادتها، كانوا وسيظلون دعاة للوحدة والعمل المشترك في مواجهة الاحتلال، وإن وحدة الدم والمصير التي رسمت في ميادين المقاومة خلال انتفاضة الأقصى، ومقاومة العدوان الاسرائيلي على غزة، تُدلل على أن شعبنا موحد بجميع أطيافه وفصائله السياسية، خلف قضيته، ومشروعه الوطني.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: