د. زيد خضر
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

نحن في خطر

د. زيد خضر
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يردد بعض الغيورين عبارة ” الأقصى في خطر ” وأنا اتفق معهم،ولكن أقول أيضاً أننا كأمة عربية إسلامية في خطر كبير، وستحل علينا الكارثة إن بقينا كذلك فنحن الذين أوصلنا أنفسنا إلى هذه النتيجة وإلى هذا الدرك الأسفل من الذل والمهانة.

خطط أعداءنا لتفوقهم وانتصارهم علينا – وحق لكل أمة أن تفكر بعزها وتفوقها – اما نحن فقد ولى عندنا زمن التخطيط للمستقبل ولتحقيق العزة والكرامة.

خططت الدول الكبرى لاحتلال بلادنا فاحتلتها، وخططت لإنشاء جيل من المستغربين يخدمون مصالحها وينفذون تعليماتها إن هي انسحبت من بلادنا فنجحت في ذلك، والنتيجة كما ترون : متنفذون يخدمون أهداف العدو ويهدمون مجتمعاتهم.

ها هو العدو بمختلف مسمياته يتطاول علينا، يحرق أقصانا ومقدساتنا ويحتل ارض الإسراء ولا من مغيث، بل نقف معه ضد مجاهدينا الذين نصفهم بالإرهاب، حتى أن بعض النكرات تطاول على المجاهدين في ارض الرباط، وأطلقوا ألسنتهم القذرة لمدح الصهاينة وشتم بني جلدتهم.

ها نحن ندمر اليمن وسوريا والعراق وليبيا.. بأنفسنا وبسلاح اشتريناه من أعدائنا على حساب قوت أطفالنا وتنمية بلداننا،ها نحن نقتل أسودنا داخل السجون، ونعتقل علمائنا ودعاتنا ونُبجل أعدائنا ونفتح لهم أبواب بلادنا ونفرش لهم السجادة الحمراء ونعطيهم ما يريدون،ونزيد على مواطنينا الأسعار والضرائب.

حتى أن البعض تطاول على ديننا الإسلامي، فهاجموا المقدسات، ولم تسلم منهم حتى النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، فماذا يريدون؟؟

نحن بحاجة لإصلاح منظومتنا التربوية والتعليمية والإدارية لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا، أنا لا أخاف على الإسلام فقد تكفل الله بحفظة لكني أخاف على العرب والمسلمين أن يرتدوا إلى حالهم في الجاهلية الأولى فيصبحوا في قائمة ذيل الأمم.

(البوصلة)

هـ/7

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts