هدوء في الرمثا بعد الاحتجاجات.. واجتماع حكومي مع وجهاء المدينة اليوم

هدوء في الرمثا بعد الاحتجاجات.. واجتماع حكومي مع وجهاء المدينة اليوم

تسود حالة من الهدوء اليوم في لواء الرمثا، في محافظة إربد، بعد أن شهد الجمعة احتجاجات من “بحارة” ضد قرار حكومي قيد إدخال التبغ مع المسافرين إلى الأردن.

ويعقد مسؤولان حكوميان اجتماعا اليوم السبت مع وجهاء ونواب من مدينة.

وأصدر مجلس الوزراء أمس، بيانا ذكر فيه أن الاجتماع مع ممثلين عن الرمثا سيناقش الأمر “بما يكفل سيادة القانون والمصالح الوطنية من جهة، وبما يحمي مصالح المواطنين من جهة أخرى”.

خلال احتجاجات الجمعة أغلق “البحارة” (سائقون ينقلون الناس بين الحدود، ويحملون بضائع لبيعها في دول مجاورة) طريقا في لواء الرمثا، فيما ذكرت مصادر أن نواباً وشخصيات من المدينة كانوا “يتواصلون مع المحتجين في المدينة لشرح القرار الحكومي”.

وقالت المصادر إن “التحرك يؤكد على أن باب التواصل والحوار مفتوح، وأن التعامل مع الأحداث في الرمثا لم يقتصر على الإجراءات الأمنية، التي هدفت إلى ضبط وحماية أمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة”.

وقررت دائرة الجمارك الجمعة عدم السماح للمسافرين القادمين إلى الأردن عبر حدود جابر، شمالي الأردن، وبقية المراكز الحدودية بإدخال أكثر من “كروز دخان” واحد مع كل مسافر، بحسب كتاب بموجب قرار من مجلس الوزراء، اطلعت عليه “المملكة” وأكدته مصادر حكومية.

الحكومة قالت في بيان، فجر السبت، إن تجاراً ومستثمرين وخصوصاً القاطنين في مدينة الرمثا دعوا إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لضبط عمليّات تهريب “الدخان” بشكل خاص، كونها أضرّت بالسوق المحليّة، وأثّرت سلبياً على قيم المنافسة العادلة.

(البوصلة)

ر2

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة:

Comments 1

  1. من شاهد نشرة أخبار الثامنة للتلفزيون الأردني يسمع العجب العُجاب من فن الكذب…. لأن الأمر على غير حقيقته لما يجري في الرمثا في نفس الوقت….فبدل الكذب والتضليل لماذا لا يتم حل المُشكلة بدل تعاظمها….فالنار من مُستصغر الشرر…والضغط يولد الإنفجار…فهناك عملاء وهُناك مُندسين…ويبقى السؤال ما ذنب الدرك من أبناء هذا الوطن لأن يتحملوا تبعات تلك القرارات الرعناء …..ما الذي أستجد وبالذات في هذه الأوقات التي يعاني منها المواطن ما يُعاني…هيه وقفت عند الدخان…قالت أبوي يجبرها لما تنكسر قالت الأُخرى أبوي يجبرها قبل لا تنكسر