وحددت التعليمات الخطوات الواجب اتخاذها قبل اتخاذ قرار عزل المريض منزلياً، ومنها تقييم المريض من قبل الطبيب لمعرفة امكانية تلقي الرعاية في المنزل، والتأكد من بيئة المنزل بحيث يكون مناسباً للعزل والعمل على متابعة المخالطين للمصاب داخل المنزل وتوفر وسائل الوقاية الشخصية.
وبينت الوزارة، أن اللجوء للعزل المنزلي، يتم بعد ظهور نتيجة فحص (pcr) ايجابية للمريض دون أن تظهر عليه أعراض، بحيث يتم عزله 10 أيام وحجر أفراد اسرته لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور النتيجة.
وأوضحت، أنه في حال كانت الأعراض خفيفة، فيتم عزل المصاب 13 يوماً على الأقل، على أن لا يكون هناك أعراض خلال 3 أيام الأخيرة.
وأكدت الوزارة أهمية إبلاغ مديريات الشؤون الصحية/ قسم رصد الامراض في المحافظات من قبل مديرية الأمراض السارية بنتائج العينات يوميا كل حسب محافظته لتتبع المخالطين في منازلهم، بحيث يتم ابلاغ المصاب بنتيجته الايجابية للفحص من قبل الفريق الطبي 111، وتزويده بارشادات العزل المنزلي اذا انطبقت عليه الشروط، بعد تصنيف الحالات من قبل الفريق لتحديد مكان العزل سواء منزلي او مؤسسي او عزل في المستشفيات المعتدمة.
وبينت أنه في حال كان المنزل مناسباً يقوم المعنيين بالمتابعة والرصد النشط ومتابعة المخالطين ومتابعته كل يوم.
وتضمنت التعليمات شروط العزل المنزلي، وأهمها، أن لا يزيد عمر المريض عن 65 عاما، والتقيد بإجراءات ضبط العدوى والسلامة العامة وضمان الامدادات الكافيٌة لمعدات الحماٌية الشخصية المناسبة لكل من المرضى ومقدمي الرعايٌة الصحٌية، والمراقبة الدقيقية لاي علامات او اعراض تدهور في حالتهم الصحية.
ومنعت الشروط اللجوء للعزل المنزلي، الا بعد التقييم من الطبيب المعالج والتأكد من أن المريٌض لا يعاني من أعراض وتنطبق عليه شروط العزل المنزلي بعد ثبوت إيجابية الفحص.
تضمنت الشروط أن تكون درجة حرارة الشخض اقل من 37.5 درجة مئوية، وأن يكون مكان إقامته مناسباً للعزل المنزلي، وان لا يكون المريض يعاني من امراض نقص المناعة (الايدز والسرطان والعلاجات المثبطة للمناعة)، والامراض المزمنة غير المسيطر عليها مثل ارتفاع ضغط الدم،والسكري، وأمراض القلب والرئة والكبد، والكلى المزمنة والأوعية الدموية.
كما تضمنت الشروط، أن يكون مقدم الرعاية الصحية متاحاً لتقديم الرعاية للمريض على مدارس الساعة طوال ايام الاسبوع خلال مدة العزل، وان يلتزم المريض بمراقبة حالته الصحية والابلاغ عن اي تطورات بخصوص الاعراض المرضية من خلال الاتصال على الرقم 111.
وبينت الوزارة الجهات المعنية بالعزل وهم العاملون الصحيون المسؤولون عن متابعة المرضى المعزولين من قبل الفريق الطبي ومقدمي الرعاية في المنزل من اباء وازواج وافراد الاسرة وعلى ان يتم ارشادهم الى السبل المثلى للعزل المنزلي ومنها كيفية رعاية المرضى والتقليل من مخاطر العدوى كإجراءات النظافة الشخصية واستخدام معدات الوقاية الشخصية وكيفية التخلص منها والتعرف على علامات المرض والتي تدل على ان حالة المريض تزداد سوءا والتعرف على آلية التواصل الفاعل بين مقدمي الرعاية في المنزل والعاملين الصحيين المسؤولين عن متابعة المرضى المعزولين ووصول المرضى للمستشفيات المعتدمة لغايات العزل.
وتشمل الارشادات كذلك، تقييم البيئة المنزلية اذا كان المنزل المعني مناسباً للعزل، وتوفير الرعاية لمصاب الكورونا ومستلزمات النظافة والقدرة على فرض القيود والالتزام وفي حال صعوبة ذلك يتم الإتفاق مع مقدم الرعاية على توفير مكان بديل لعزل المريض مثل العزل المؤسسي في منطقة العزل المخصصة بموافقة المريض ومقدم الرعاية وافراد الاسرة.
واذا لاحظ الطبيب او الشخص الموكل له المتابعة، أن الشخص المعزول في المنزل غير متقيد يتم ابلاغ خلية الازمة في المحافظة على الرقم 193 لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وبينت الوزارة انه اذا كان الشخص المصاب يسكن ضمن عمارة مؤلفة من شقق سكنية فلا يتم حجر سكان العمارة بل يكتفي بحجر العائلة ضمن نطاق المنزل، كما يتم تطبيق الإجراءات على القادمين بالحجر المنزلي بنفس الشروط.
وحول فك العزل، أوضحت الوزارة أن فك العزل يتم في اليوم العاشر للمصاب أذا كان لا يعاني من أعراض وإذا كانت أعراض خفيفة بعد 13 يوماً على ان لا يكون هناك اعراض أخر 3 ايام ولا يتم اعادة الفحص له.
ودعت الوزارة الى طلب الرعاية الطبية في حال ظهور أي من علامات المرض والتى تشمل ارتفاع درجة الحرارة الى ما فوق 37 درجة وصعوبة التنفس والم في الصدر وتنميل احد الاطراف وظهور زرقة في الشفاه والوجه والارتباك العقلي وتداخل الكلام.
وشملت متطلبات العزل المنزلي وضع المصاب في غرفة منفصلة جيدة التهوية وتعيين شخص واحد يتمتع بصحة جيدة ومنع الزيارة للمصاب والمخالطين له خلال فترة العزل واستخدام وسائل الحماية الشخصية عند التعامل معه او متعلقاته الشخصية والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات وإبعاد الاطفال وكبار السن.
وعند نهاية العزل يعطى إقراراً من قبل مديرية الشوون الصحية بأنه قد انهى مدة العزل ويمكنه ممارسة حياته الطبيعية.
