أعلن علماء بوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، اكتشاف هياكل غريبة، تحلق في جزء من الغلاف الجوي فوق كوكب الأرض، وفق ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ووفقا للشبكة، فإن تلك الهياكل على شكل الحرفين الأبجديين (X وC) وهي موجودة في طبقة من الغلاف الجوي تسمى “الأيونوسفير” أو الغلاف الأيوني الذي يقع على ارتفاع نحو 80 إلى 644 كم فوق سطح الكوكب.
Who knew Earth’s upper atmosphere was like alphabet soup?
— NASA Sun & Space (@NASASun) June 27, 2024
NASA’s Global-scale Observations of the Limb and Disk (GOLD) mission has found surprising C and X shapes in an electrified layer of gas high above our heads called the ionosphere.
Find out more: https://t.co/gMXEkBPTFf pic.twitter.com/3QLU0eQYvW
ويسمح الغلاف الأيوني بانتقال إشارات الراديو لمسافات طويلة، ومن المحتمل أن تتداخل هذه “الهياكل الغريبة” بإشارات الاتصال ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما يؤثر على العمليات على كوكب الأرض.
وذكر العلماء، أن هذا الاكتشاف “يمكن أن يساعد في تحسين الاتصالات اللاسلكية والتنبؤات بالطقس الفضائي”.
وتم اكتشاف تلك “الهياكل” من خلال مهمة “غولد” التابعة لوكالة “ناسا”.
وقالت “ناسا” في بيان: “من كان يعلم أن الغلاف الجوي العلوي للأرض لديه مثل هذه الأشكال الأبجدية؟”.
ولم تتمكن بيانات الأقمار الصناعية دائما من التقاط الصورة الكاملة لما يحدث في الغلاف الأيوني، لكن مهمة “غولد”، تمكنت من معرفة كيفية تسبب عوامل مختلفة في حدوث اضطرابات في الغلاف الأيوني، وفقا للوكالة.
وقال جيفري كلينزينج، وهو عالم أبحاث يدرس الغلاف الأيوني في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا إن بيانات المهمة تساعد العلماء على رؤية “مدى تعقيد الغلاف الجوي للأرض”، مع إظهار أنه أكثر تقلبا مما كان متوقعا.
وبحسب العلماء فإن هذا الاكتشاف قد يساعد على “فهم الديناميكيات بين الغلاف الأيوني والطقس”، وكيف قد يشكل التفاعل مخاطر على الناس والأنظمة على الأرض.
ويدفع الاكتشاف الباحثين إلى التساؤل حول التأثيرات المحتملة لـ(X وC) على إشارات الاتصالات في المستقبل.