قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر زيادة حصة العمال الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية من 100 ألف إلى 120 ألف عامل، وذلك بهدف تقليل فرص وقوع العمليات.
وأوضحت الصحيفة أن موجة العمليات الأخيرة التي انطلقت من الضفة الغربية عبر الجدار الفاصل المخترق ، أجبرت المؤسسة الأمنية على إعادة حساب مساحة التماس التي تفصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عن الضفة الغربية، حيث تقرر زيادة حصة العمال الفلسطينيين بمقدار 20 ألف عامل.
وبحسب الصحيفة فقد أصدر رئيس أركان الجيش تعليمات مشددة بوضع مئات الجنود على الجدار الفاصل وسد الثغرات من خلال الأدوات الهندسية.
وأشارت إلى أن الفكرة هي زيادة حصة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون “إسرائيل” بتصاريح عمل رسمية وبطريقة خاضعة للرقابة والإشراف ، وتقليل عدد العمال غير الشرعيين ، حيث يخضع كل عامل فلسطيني يدخل “إسرائيل” لإجراء تصريح أمني من قبل مؤسسة الأمن ، حيث تسمح الخطة بمراقبة أمنية لدخول العمال.
وقالت الصحيفة إنه وبالفعل كانت هناك زيادة بأكثر من 10% في عدد العمال الذين يحملون تصاريح ويدخلون “لإسرائيل” عبر المعابر خلال الشهرين الماضيين.
(شهاب)