أبو حمزة: قيادة السرايا كانت على تواصل مفتوح مع قيادة القسام

أبو حمزة: قيادة السرايا كانت على تواصل مفتوح مع قيادة القسام

البوصلة – قال الناطق باسم سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، “أبو حمزة” إنّ قيادة السرايا كانت على تواصل مفتوح ومستمرّ مع قيادة كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلال المواجهة الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووجّه أبو حمزة، خلال كلمة له في حفل تأبين الشهيد محمد الناعم شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التحيّة إلى فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية التي كانت معنا على تواصل دائم مع السرايا وعلى رأسها كتائب القسام.

وأكّد على أنّ “بأس الصادقين” جاءت في إطار سلسلة عمليات المقاومة “ولن تكون آخر الجولات مع الاحتلال”، مشدّدًا على أنّ جذوة الصراع على أرض فلسطين ستبقى مشتعلة رغم كل المؤامرات.

وأضاف الناطق باسم سرايا القدس بالقول إنّ “أي فعل مقاوم في أي وقت وأي مكان وتحت أي ظرف أو تعقيد سياسي هو فعل مشروع، ويحظى بإسناد شعبي وإجماع مقاوم”، معتبرًا أنّ المواجهة أكّدت على ثبات وترسيخ معادلة القصف بالقصف والدم بالدم مع الاحتلال.

وحيّا “أبو حمزة” جماهير شعبنا على صمودنا في وجه العدوان الإسرائيلي رغم كل ما تعانيه من ألم ووجع.

بدوره قال القيادي في حركة حماس مشير المصري خلال كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إن الشهداء رسموا بشائر المستقبل، ورسموا حدود الوطن المسلوب، وأن الشهيد محمد الناعم رفص صفقة القرن، وأن فلسطين لن تقبل القسمة.

وأضاف: “الطريق لتحرير فلسطين لا يتم إلا عبر فوهة البندقية وإعلاء كلمة المقاومة على أرض فلسطين، ولا شك ما حدث جريمة بشعة ارتكبها العدو بجثمان الشهيد الناعم”.

وتابع المصري أن “العدو يثبت مجددًا أن للقيم البشرية مكانة؛ ويضرب بها عرض الحائط، وأن إقدامه على هذه البشاعة، يدلل على رعبه من مجاهدينا، حتى من جثث الشهداء”.

وأشار إلى أن قوى المقاومة تؤكد أن الركائز التي تلتقي بها على أرض فلسطين، سواء القسام أو سرايا القدس وغيرها، هي 3 ركائز: الأخوة، الرؤية الوطنية الجامعة، التكامل الجهادي، الذي تدير من خلاله كل المعارك، ومظلتهم الغرفة المشتركة، التي تجسدت بوحدة الميدان.

وأكد القيادي بحماس أن فلسطين ارث تاريخي وديني ولا مقام للعدو عليها، ونقول: “في ظل صفقة القرن وهرولة العرب نحو التطبيع، نحن أصحاب الحق، والمقاومة هي ولية الدم، وفلسطين 27كم2، لن نتخلى عنها”.

وقال: “نحن مع سرايا القدس في الثأر لدماء الشهداء، وسنبحر سويةً بمركبٍ واحد، حتى نصل شاطئ التحرير، وواثقون أن عشرية التحرير على هذا المحتل”.

وأكمل المصري: “نهنئ المقاومة التي ثأرت للعدو، وقالت لنتنياهو أنك لن تهنأ مع شعبك بأمان”، مؤكدًا أنها في هذه الجولة امتلكت مفتاح البدية والنهاية.

وشدد على أن “الحرب إنّ فُرضت علينا فنحن لها؛ ولن تمر جريمة دون عقاب.. تلك مُعادلة ترسخت، الدمُ بالدم، والقصفُ بالقصف”.

وشهد قطاع غزة جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال المقاوم من سرايا القدس محمد الناعم فجر 23 فبراير/شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّمانه الطاهر واختطافه.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينتي عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 50 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

وبعد اتصالات مصرية وأممية عاد اتفاق التهدئة بين المقاومة والاحتلال إلى السريان مساء الاثنين، حيث أكّدت الجهاد الإسلامي أنّها ملتزمة بالاتفاق ما التزم الاحتلال به.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: