البوصلة – حذر زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أنصاره من محاولة المضي بسرعة كبيرة في تنفيذ أجندته، وقال في تسجيل صوتي سُرب أمس الأحد إن بعض التشريعات المزمعة قد تأتي بنتائج عكسية.

ووعد رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إيتمار بن غفير بمنصب وزير الأمن الداخلي، وهو حقيبة وزارية جديدة تملك سلطات موسعة على الشرطة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي تسجيلا من اجتماع داخلي لحزب “القوة اليهودية” يناقش فيه أحد نواب الحزب مشروع قانون يقترح ترحيل من يعبرون عن تضامنهم مع المقاومين الفلسطينيين.
ورد إيتمار بن غفير -الذي أكد صحة التسجيل- “لنفترض أن يأتي صباح الغد فرد من أسرة ويشيد بعمل الدكتور غولدشتاين، هل سيتعين طردهم خارج البلاد؟”
ويقصد بن غفير بذلك باروخ غولدشتاين، وهو مستوطن ارتبط بحركة “كاخ” اليهودية المتطرفة -وهو الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994- ودفع الهجوم إسرائيل إلى حظر الحركة التي كان بن غفير ينتمي إليها يوما.
وأضاف بن غفير في التسجيل “كل مشروع قانون تقترحونه ستكون له تداعيات وتأثيرات واسعة للغاية، وإذا كنتم تدركون هذه التأثيرات وتعرفون ما الذي يتعين القيام به، فأنا معكم. ولكن أولا يتعين أن يتم استيعاب كل شيء”.