هذا دخول ليس كأي دخول!
هذا ليس مجرد لقاء!
#هذا_استفتاء!
على دائرة القرار في وطني، أن تتعقل، وتدرسه بتمعن ومسؤولية.
حين نضرب على هذا النموذج (التيار) حصارا، ونكرس معه الخصومة، نكون لا نعرف الصالح العام -قطعا- وبلا أدنى شك، لأنه دوران في مربع العبثية، وتجريب المجرب!!
يمكن أن يحصل مثل هذا اللقاء، ويتكرر هذا المشهد، لإنسان تافه، لا يساوى حفنة رمل، لكن الفرق بين المشهدين شاسع؟!
هذا مشهد نخبة، وضمير أمة، وحشد من المبادئ، وكراديس من الأخلاق والعزائم، الملتصقة بالعقيدة والهوية والتاريخ، والمؤمنة بالمستقبل: #المشروع و #الوعد.
بيننا المشهد الآخر، ركام من التفاهات والنزوات والأهواء والفراغ والضياع، لا تبني دولا، ولا تحفظ نظما، ولا تصنع نهضة، ولا تصمد للمخاطر، ولا يعول عليها عند الحاجة، وفي الملمات؟!
هل يدرك المسؤول في بلدي، حجم الخسارة، (خسارته)، وحجم الاستنزاف، والهدر للمقدرات، لمخزون القوة، حين ندير خصومة هوجاء مع مكون النهضة وخميرة الذات، وإكسير الحياة، مع الذخيرة الحقيقة لثبات الوطن والدولة؟!
الخصومة هنا خصومة مع الذات ونتف للريش، فكيف لطائر أن يطير بالوطن بأمان؟!
الوطن طائر الجميع، وهذه القوى ريشه؟!
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون؟!
(البوصلة)