أخطر كذبة في التاريخ الطبي

أخطر كذبة في التاريخ الطبي

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا (223)

  • كتب الطبيب الفذ، حامل هم الإنسانية الواعد، محمد حسان الذنيبات؛ حول أخطر كذبة في التاريخ الطبي، حيث ربط معارضو فكرة الُلقاحات بإصابة الأطفال بالتوحد!، علما أنّ اللقاحات غيرت وجه الحضارة بشكل استثنائي، وأنقذت ملايين الأطفال .
  • وقصة مناوئي المطاعيم بدأت على شكل تزوير علمي، كُشف وفُضح بشكل كبير، حتى سُحبت الشهادات من المزورين، وتبين لاحقا أنها كانت مرتبطة بدعم مالي وتضارب مصالح، وهذه قصة تستحق الذكر حول المزورالدكتور أندروز ويكفيلد؛ الذي صُنفت كذبته بأنّ اللقاح يتسبب بالتوحد عند الأطفال أنها أخطر كذبة في التاريخ الطبي.
  • الرجل ببساطة كان يطالب بأخذ المطعوم الثلاثي كمطاعيم منفصلة أحادية، بناءًا على دراسة أجراها مع باحثين آخرين على أطفال، تلاعب ببياناتهم كثيرا، وأظهر أن هذا المطعوم يتسبب بمتلازمة التوحد، ثم تبين أنه تلقى مبالغ مالية من جهات كانت تقاضي مصنعي اللقاحات، وكان رده على هذه النقطة تحديدًا بأنه نسي أن يذكر ذلك في الورقة! علما أن الباحثين أنكروا علمهم بذلك واعتذروا عن مشاركتهم بالدراسة.
  • كما أنّ المجلة الشهيرة لانست التي نشرت ورقته، اضطرت  للاعتذار، وكانت محاكمات ويكفيلد صادمة للمجتمع الطبي، إذ استمر في التزوير حتى صدر قرار فصله من كل الهيئات الطبية، والآن كأنه يبيع العصير المثلج بعد أن فقد عمله وسُحبت شهاداته.
  • طبعا منذ تصنيع أول لقاح ظهرت حركات تُعادي المطاعيم في الغرب، وكلما اشتدت أنشطة هذه الحركات كلما ازداد عدد الإصابات بالأمراض المعدية التي تقتل الأطفال، واليوم تبدو المطاعيم نجاة للبشرية، ولا أدل على ذلك من انتظار العالم للقاح كورونا.

امسح الخطأ لتستمر الأخوّة

  • استلطفوا بعضكم وأنتم أحياء، فإنّ الشوق بعد الممات لا يُطاق ولا فائدة منه. امسح الخطأ لتستمر الأخّوة، ولا تمسح الأخّوة من أجل الخطأ عندما تتعرض للإساءة، فلا تفكر في أقوى رد، بل فكر في حفظ الودّ. الأحباب الصادقون من استمروا متحابين، فأحسنوا في ذلك، فإن الله يحب المحسنين،
    قيل لحكيم: أي اﻷمور خير؟، قال : دينٌ يشفع ومال ينفع، وأخ يسأل ولا يقطع، وصحبة صالحة في ظل العرش تجمع… اللهم ثبتنا على ديننا، ولا تحرمنا من الصحبة الصالحة.
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: