أردوغان: عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد

أردوغان: عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما آتت الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ مدة مع روسيا وسوريا ثمارها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان إن “انتهاكات جديدة تضاف باستمرار إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتجاهل حقوق الإنسان وحريته وكرامته في أجزاء كثيرة من العالم، من سوريا وصولا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، ومن تركستان الشرقية إلى إفريقيا”.

وأشار إلى أن جرائم الكراهية مثل العنصرية الثقافية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام “وصلت إلى أبعاد مروعة، لا سيما في المجتمعات الغربية”.

وأوضح أن “الحريات الأساسية لملايين المسلمين تنتهك، وتهان مقدساتهم تحت ستار حرية التعبير، وتصور معتقداتهم على أنها مصدر تهديد”.

وعن العودة الطوعية للاجئين السوريين، أكد أردوغان أنها تتسارع كلما تحسنت الأجواء الأمنية في شمال سوريا.

وتابع أردوغان: “عاد حتى اليوم نحو 500 ألف لاجئ سوري للأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة”.

وأضاف: “عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد كلما آتت الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ مدة مع روسيا وسوريا بثمارها”.

وأكد أن بلاده ستستمر في أداء واجب الأخوة والجوار والإنسانية حتى يتم تهيئة بيئة سلام واستقرار وسلام في سوريا.

وفي سياق متصل، بيّن أردوغان أن أعداد المهاجرين الذين تم إنقاذهم من شفا الموت بفضل العمليات في بحر إيجة بلغ 20 ألفًا العام الماضي فقط.

وتابع: “بالمقابل، يحظى بالتقدير أولئك الذين يتركون المهاجرين يواجهون الموت في بحر إيجة ويقومون بضربهم وسرقتهم وسلبهم وقتلهم بإغراق قواربهم عمدا”.​​​​​​​

وفي حديثه عن الإرهاب، لفت أردوغان إلى “تمتع إرهابيين سفكوا دماء مواطنين من الشعب التركي ونفذوا أعمالا إرهابية استهدفت المدنيين بالحماية وذلك بذريعة أنهم طالبو لجوء سياسي”.

وأشار إلى أن “بعض البلدان التي نعمل معها تحت سقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو مجلس أوروبا أو الأمم المتحدة أصبحت اليوم مأوى للفارين من العدالة التركية”.

وشدّد على أن أحداث العنف التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرًا كشفت عن مدى خطأ التمييز بين “إرهابي جيد وإرهابي سيئ”.

وأعرب عن أمله أن تؤدي تلك الأحداث إلى إطلاق حقبة جديدة في مكافحة الإرهاب.

وأكد أردوغان أن تركيا اتخذت موقفا حازما لمكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه مدت يد العون للمظلومين.

وتابع: “احتضنا أكثر من 4 ملايين مظلوم، بينهم 3.5 ملايين سوري، فروا من مناطق الصراع.. لم ننظر إلى عقيدة أي شخص أو أصله عندما كنا نقدم المساعدة للمضطهدين الذين يحاولون التشبث بالحياة في مخيمات سوريا “.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: