أعلنت وسائل إعلام باكستانية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى نحو 1000 قتيل بينهم 300 طفل.
وكانت باكستان أعلنت فجر الجمعة حالة طوارئ وطنية عقب ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والسيول إلى 937 شخصا.
ودعت الحكومة في اجتماع استغرق 3 ساعات، الجيش لمساعدة الإدارة في المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ إثر نزوح ملايين الأشخاص وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات.
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان، إن الفيضانات أثرت على أكثر من 30 مليون شخص في أنحاء البلاد، ونزح معظمهم بعد أن تضررت منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي سببتها.
وخلال الاجتماع الذي عقد الفجر، قرر شريف إرسال جنود من الجيش الباكستاني لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ، وفق البيان.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء “دعا أيضا لعقد مؤتمر طوارئ للمبعوثين الأجانب في إسلام أباد لطلب مساعدة المجتمع الدولي”.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، لقي ما لا يقل عن 34 شخصًا وأصيب 50 آخرون نتيجة الفيضانات والحوادث المرتبطة بالأمطار.
وحتى الصباح، لقي 937 شخصًا حتفهم، بينهم 343 طفلًا و198 امرأة، بينما أصيب 1343 آخرون منذ منتصف يونيو/ حزيران، وفقًا للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وأضافت الهيئة أن الفيضانات دمرت أيضا 670 ألفا و328 منزلا و122 متجرا و145 جسرا وألحقت أضرارا بنحو 3082 كيلومترا من الطرق.
(الأناضول)