أكواد التجسس تدفع الأردنيين للحذر والتعامل الآمن مع شبكة الانترنت

أكواد التجسس تدفع الأردنيين للحذر والتعامل الآمن مع شبكة الانترنت

البوصلة – عمّان

تسببت أكواد خاصة، أعلن مختصون قدرتها على كشف عمليات التجسس على الهواتف، بحال من الجدل الواسع في الشارع الأردني، فيما أثارت مخاوف من التعرض لعمليات التجسس.

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مقطع فيديو، ظهر فيه أحد المختصين على قناة تلفزيونية، يؤكد قدرة أكواد على كشف عمليات التجسس على الهواتف.

وأكد ناشطون على ضرورة إعادة النظر في آلية التعامل مع الواقع الافتراضي والذي أصبح من ضروريات العصر الحديث، عبر تحصين أجهزة الهواتف المحمولة والكمبيوترات من عمليات الاختراق والتجسس، منعا للحصول على البيانات الموجودة على هذه الأجهزة.

ورغم النفي من جهات رسمية مختصة، إلا أن خبراء وناشطون طالبوا بضرورة تحصين الأجهزة الألكترونية من عمليات الاختراق والتجسس وفق للمعايير المعمول بها عالميا، نظرا لاحتواء هذه الأجهزة على بيانات شخصية من بينها حسابات بنكية ومصرفية، ومنصات عمل مختلفة.

ودعا مختصون، إلى عدم تصديق ما ينشر حول قدرة الأكواد على الكشف عن عمليات التجسس، لكنهم أكدوا على ضرورة انتهاج وسائل آمنة لاستخدام شبكة الانترنت والهواتف الذكية والتطبيقات المحملة عليها.

وقال المركز الوطني للأمن السيبراني، إن استخدام كود يمكن من خلاله معرفة مخترقي هواتف المواطنين في الأردن “غير صحيح”، لافتا إلى أن الكود (#21#*) المتداول بشأن معرفة ما إذا كان الهاتف يتعرض للاختراق أو التجسس، “لا علاقة له بذلك”.

وأضاف أن هذا الكود العالمي تستخدمه شركات الاتصالات من أجل تحويل المكالمات، إضافة إلى أنه يستخدم في خدمة مركز الاتصالات.

ودعا رئيس المركز الوطني بسام محارمة، المواطنين، إلى “الالتزام بالممارسات المثلى التي ستساعدهم كثيرا في حماية هواتفهم”.

ونشر محارمة عبر صحفته في فيسبوك نصائح دعا إلى اتباعها، وهي “عدم التفاعل مع الرسائل المشبوهة ورسائل التحايل أو الضغط على الروابط المجهولة أو تنزيل ملفات من مصادر مجهولة”.

إضافة إلى “استخدام كلمات سر قوية وعدم البوح بها” و”تحديث البرامج بشكل مستمر” و”تفعيل خاصية التحقق من الهوية في البرامج والمنصات المهمة” و”عدم زيارة مواقع الإنترنت المشبوهة وغير الأخلاقية” بحسب محارمة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: