استذكر المستشار الألماني أولاف شولتس مجزرة سولينغن الإثنين، في الذكرى السنوية الثلاثين لوقوعها، والتي راح ضحيتها خمسة أتراك على أيدي اليمين المتطرف.
ووقعت المجرزة في 29 أيار/ مايو 1993 في مدينة سولينغن بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، جراء قيام عنصريين من “النازيين الجدد” بمهاجمة أسرة تركية وإضرام النار بمنزلها، ما أدى إلى مقتل خمسة بينهم 3 أطفال.
ووصف شولتس في تغريدة عبر تويتر، الإثنين، تاريخ وقوع الحادثة بـ “اليوم المظلم”.
وأضاف: “يذكرنا قتل اليمينيين المتطرفين لخمسة أشخاص من أصل تركي بضرورة حماية كل من يعيش هنا ومعاقبة المجرمين ومساعدة الضحايا”.
وأرفق المستشار الألماني التغريدة بصورة للبيت المحترق مع أسماء الضحايا.
بدوره نشر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير صورة للبيت المحترق عبر حسابه على إنستغرام، واصفا الهجوم بأنه “أوج موجة اليمين المتطرف أوائل التسعينات”.
يذكر أن قوات الأمن الألمانية ألقت القبض على المنفذين وحكم عليهم بالسجن، وبعد إتمام محكوميتهم تم إطلاق سراحهم، إذ يمارسون حياتهم في ألمانيا مع إخفاء هوياتهم.
الاناضول