أمازون تطلق حملة إعلانية على تويتر بقيمة 100 مليون دولار سنويًا

أمازون تطلق حملة إعلانية على تويتر بقيمة 100 مليون دولار سنويًا

استأنفت شركة أبل Apple الإعلان على منصة تويتر، كما تخطط أمازون لحملة إعلانية على المنصة بقيمة 100 مليون دولار سنويًا، بعد أيام من تقديم الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك بعض العروض لجذب المعلنين.

عائدات الإعلانات

تنتظر شركة أمازون بعض التعديلات الأمنية على منصة إعلانات شركة التواصل الاجتماعي، لإطلاق حملتها الإعلانية الجديدة، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، إن “أبل” استأنفت بالفعل الإعلان على المنصة. بحسب رويترز.

جاء ذلك بعدما دعا ماسك المستخدمين إلى التغريد أكثر على موقع التواصل الاجتماعي، مع تقديم الشركة لعرض مربح للمعلنين الذين يشكلون غالبية عائدات الشركة، بعد أن أوقفوا إعلاناتهم حتى تتضح خطط ماسك.

أعلنت عدة شركات بارزة أنها لن تنشر الإعلانات بعد الآن على تويتر، بما في ذلك شركات السيارات مثل فورد وأودي، وشركات كبيرة أخرى مثل General Mills وPfizer، بينما أفادت التقارير أن العشرات من الشركات الأخرى توقفت عن التسويق على الموقع من دون الإعلان عن ذلك.

طرح ماسك أفكارًا لتحقيق إيرادات من مصادر أخرى، بما في ذلك تجديد مثير للجدل لخدمة الاشتراك في خدمة علامة تويتر الزرقاء Twitter Blue، التي فرضت على المستخدمين لفترة وجيزة الدفع مقابل الحصول على شارات التحقق. إلا أن الإعلانات تظل العنصر الأساسي في أعمال تويتر.

مثلت عائدات الإعلانات 1.08 مليار دولار من إجمالي إيرادات تويتر البالغة 1.18 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2022، وهي آخر فترة تكون فيها البيانات المالية للشركة علنية.

خلاف ماسك وأبل

تنازع ماسك علنًا مع شركة أبل، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، هذا الأسبوع، مدعيًا أن شركة التكنولوجيا “توقفت في الغالب عن التسويق والإعلان” على تويتر وأنها “تكره حرية التعبير” في إشارة واضحة إلى إعادة تويتر مؤخرًا للعديد من الحسابات المحظورة سابقًا، بما في ذلك حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

لكن ماسك، الذي اتهم أيضًا شركة أبل بالتخطيط لحظر تويتر من متجر التطبيقات (App Store)، تراجع سريعًا عن موقفه، قائلاً إنه لا صحة لخبر حظر المنصة بعد اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، في المقر الرئيسي لصانعة الآيفون.

ويعد ماسك أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 199 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس، على الرغم من أن صافي ثروته انخفض بنسبة 38% منذ أن بلغ ذروته عند 320 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

يأتي جزء كبير من ثروته من حصته في شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، التي يقودها ماسك كرئيس تنفيذي. ويعود تراجع ثروته إلى انخفاض سعر سهم تيسلا، إذ يخشى العديد من المستثمرين من أن يشغل تويتر الكثير من وقت ماسك وموارده.

فوربس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: