أكد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مساء الأربعاء، على التمسك بـ”النهج الديمقراطي” و”التزام الحوار الهادئ والهادف”، محذرا في الوقت نفسه من “دعوات” وصفها بـ”المغرضة”.
وفي سبتمبر/ أيلول 2020، أدى الشيخ نواف اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة (البرلمان) أميرا للبلاد، إثر وفاة أخيه غير الشقيق الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح.
وبمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قال الأمير نواف، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إن “الكويت أمانة في أعناقنا، ولن نسمح لكائن من كان بزعزعة وحدتنا الوطنية”، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وحذر من “نشر دعوات مغرضة (من دون توضيح) هدفها المس بوحدتنا الوطنية”.
وأضاف أن “التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة هو الأساس لأي عمل وطني ناجح والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز، تحقيقا للتطلعات التنموية التي ينشدها أبناء شعبنا الأوفياء”.
وشدد على “التمسك بالنهج الديمقراطي الذي ارتضيناه، مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر وعن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي إلى بطء عجلة التنمية في البلاد”.
ودعا إلى “التزام الحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام”.
وأردف: “جميعنا مطالبون بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة”.