وثقت كاميرات في عدد من المدارس الحكومية، اقتحام أولياء أمور طلبة لمدارس الاناث، في مسعى لإجبار المعلمات على كسر الإضراب والبدء بعملية التدريس.
ودخلت إحدى النساء في منطقة أبو نصير في العاصمة عمّان إلى مدرسة، مصطحبة معها كلبا، حيث قالت المعلمات إن ذلك لتخويفهن وثنيهن عن الإضراب.
وحذرت نقابة المعلمين من مغبة الانجرار إلى ما يهدد السلم الأهلي والمجتمعي بسبب الإضراب، مؤكدة بأن مطالبها مهنية وشرعية، وأن إضرابها حق مكفول في الدستور.
وأكد نائب نقيب المعلمين خلال وقفة في مادبا بأن المعلمين لن يسمحوا لأحد أن يتطاول عليه، مؤكدا بأن النقابة لن تحيد عن مطلبها، فالمعلمون أصحاب حق.
ووجه النواصرة سؤالا إلى رئيس الوزراء، قائلا: ماذا يكلف الاعتذار للمعلمين خزينة الدولة، ولماذا تتمنع الحكومة عن تقديم إعتذار للمعلمين، ولماذا الإجراءات للنيل من كيان المعلمين.
وكشف عن محاولات للدخول إلى مدارس العلم، وخصوصا مدارس الاناث، لكن المعلمات أثبتن أن مواقفهن مواقف رجولة وهي مواقف يسجلها التاريخ.