إخفاء مصري وزوجته ورضيعهما قسرياً بعد اعتقالهم من منزلهم

إخفاء مصري وزوجته ورضيعهما قسرياً بعد اعتقالهم من منزلهم

إخفاء مصري وزوجته ورضيعهما قسرياً بعد اعتقالهم من منزلهم

أفادت مصادر حقوقية مصرية، بأن قوات الشرطة اقتحمت، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، منزل المواطن المصري إسلام حسين في القاهرة، واعتقلته بصحبة زوجته مي محمد عبد الستار، وطفلهما الرضيع فارس البالغ من العمر ثلاثة أشهر.وقال شهود عيان من جيران العائلة المعتقلة للمحامين، إن قوات الأمن كسرت باب شقتهم، وقاموا باعتقالهم وسط استهجان الجيران وحارس البناية، ثم قامت القوات الأمنية بـ”تشميع” باب الشقة لمنع فتحه إلا بمعرفة الشرطة.

وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة أمنية أخرى منزل أسرة الزوجة المعتقلة في مدينة العاشر من رمضان شرقي القاهرة، وقامت باعتقال شقيقها أحمد محمد عبد الستار، والذي خرج مؤخرًا من السجن بعد قضاء عقوبة استمرت ثلاث سنوات في قضية سياسية.

وبعد مرور أسبوع كامل على واقعة الاعتقال، ما زال جميع المعتقلين مختفين قسريًا، ولم يظهر أي منهم أمام جهات التحقيق.
ووثقت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” في تقريرها السنوي الرابع يوم 30 أغسطس/آب الماضي، أسماء 336 شخصا تعرضوا للاختفاء القسري في 22 محافظة مصرية، ليصبح إجمالي ما وثقته الحملة هو 1856 حالة تعرضت للاختفاء القسري منذ أغسطس/آب 2015.

وأظهر التقرير أنه خلال هذه الفترة استخدم الاختفاء القسري أداةَ قمع سياسي بحق المعارضين السلميين للسلطة، بمن في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والصحافيون والمحامون والنشطاء السياسيون.

كما رصد التقرير ظهور نمط من استهداف السيدات والأطفال من محافظات مختلفة بالإخفاء القسري، حتى وصل عدد النساء اللاتي تعرضن لتلك الجريمة إلى 28 سيدة، فضلا عن 8 أطفال، وعادة ما يكون استهدافهم وسيلة للضغط على المطلوبين أمنيا أو الملاحقين قضائيا من خلال عائلاتهم.

وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، اختفاء ما يقارب 6 آلاف مواطن مصري خلال السنوات الست الماضية، حسب ما تم رصده من منظمات حقوقية غير حكومية، كما أن هناك أكثر من 100 حالة ظلت رهن الاختفاء القسري لعدة سنوات، و56 مواطنًا تعرضوا للاختفاء القسري ثم تم قتلهم خارج نطاق القضاء رغم توثيق واقعة الاختفاء.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: